بدعوة من وجوه بارزة في صفوف "السترات الصفراء"، يعود متظاهرو الحركة الاحتجاجية السبت لشوارع كبرى المدن الفرنسية، بعد استراحة صيفية، ووسط حضور أمني مكثف. وفي العاصمة باريس قررت السلطات الأمنية منع "أي تجمع للأشخاص الذين يدّعون أنهم جزء من الحركة في ضوء خطر إخلال بالنظام العام" في أجزاء عدة من المدينة من الجمعة حتى السبت.

يعود محتجو حركة "السترات الصفراء" إلى الشوارع السبت لبدء سلسلة من التحركات والتظاهرات في باريس وفي مدن فرنسية أخرى، بعد استراحة خلال الصيف.

وبعد ما يقرب من عامين من ولادة هذه الحركة الاحتجاجية، أعلن عن تنظيم تجمعات في مقاطعات مرسيليا وتولوز وليون وليل ونانت ونيس وبوردو وستراسبورغ إضافة إلى العاصمة.

ودعي المتظاهرون ضمن منطقة باريس إلى التجمع في الشانزليزيه وساحات لا بورس وفاغرام وسان بيار عند سفح كنيسة القلب الأقدس في مونمارتر.

وحظر قائد شرطة باريس ديدييه لالمان "أي تجمع للأشخاص الذين يدّعون أنهم جزء من حركة "السترات الصفراء" في ضوء خطر إخلال بالنظام العام" في أجزاء عدة من العاصمة من الجمعة 18,00 حتى السبت (16,00 ت غ).

كما منع مظاهرتين كان من المقرر أن تمرا عبر الشانزليزيه.

نضال من أجل المزيد من العدالة المالية والاجتماعية

وتقول مصادر الشرطة إنه من المتوقع تجمع ما بين أربعة وخمسة آلاف متظاهر من "السترات الصفراء" في باريس، بما في ذلك ألف شخص يحتمل أن يكونوا عنيفين.

وفي المجموع، أشار نحو 2300 شخص إلى أنهم ينوون المشاركة في المسيرة في الشانزليزيه، وأبدى 7000 اهتمامهم بها وفقا لصفحة الحدث على "فيس بوك".

وتسعى حركة "السترات الصفراء" التي ولدت في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 المناهضة للنخب والتي تناضل من أجل المزيد من العدالة المالية والاجتماعية، إلى انطلاق جديدة بعد السنة الأولى التي اتسمت بخروج مظاهرات عنيفة وشهدت إحراق مبان ومحلات تجارية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]