قال د. احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريح لموقع بكرا ان الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تستعيض عن فشلها في تمرير صفقة القرن على المسار الفلسطيني بمحاولة خلق وهم بانه من الممكن صنع السلام في الشرق الأوسط ما بين إسرائيل والبلدان العربية بدون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار الى ان هذا الوهم الناشئ يدل على انه من الممكن صنع السلام بدون الفلسطينيين ويتجاهل ان أساس المشكلة هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية, وبالتالي الامن والاستقرار والسلام في المنطقة يبدأ من الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وبدون ذلك لا يمكن تحقيق السلام ولا الامن للإسرائيليين ,مؤكدا ان امن الإسرائيليين وسلامهم مرتبط بالفلسطينيين, وقال طالما الاحتلال موجود فلا امن ولا استقرار ولا سلام لإسرائيل مع استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

ولفت مجدلاني الى الاضرار التي يخلقها توقيع اتفاق التطبيع وهي اضرار تلحق بوحدة الموقف الرسمي الفلسطيني والخروج عن قرارات اجماع الجامعة العربية بما في ذلك مبادرة السلام العربية , ومع ذلك هذا لن يؤثر ولن يصنع سلاما في المنطقة, ويتوهم من يعتقد انه من الممكن بهذه الخطوات والاتفاقات انه يدفع الفلسطينيين للخضوع والاستسلام واللحاق مع الدول العربية كما ادعى ترامب في كلمته في مستهل التوقيع على اتفاقيات الإذعان ما بين إسرائيل والبحرين والامارات.

الصمود

واكد مجدلاني ان استراتيجيتنا هي الصمود والمواجهة مع الاحتلال وتوسيع دائرة الاشتباك والمقاومة الشعبية على الأراضي الفلسطينية , الشعب الفلسطيني ارسل رسالة لكل العالم انه موحد تحت راية العلم الفلسطيني وانه استجاب لدعوة القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية سواء داخل الوطن وخارجه وفي كل مكان وهي عملية راح تتسم بالاتساع والشمول وصولا لإنهاء الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وختم بالقول "لن يستطيع احد ان يكسر إرادة شعبنا وان يفرض عليه حلا منقوصا دون سقف قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]