الممرض ورد عراف يتحدث عن الجوانب النفسية والاجتماعية التي تعرض لها اثناء اصابته بالكورونا

تزداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير في البلاد خلال الفترة الأخيرة مع تسجيل مئات الإصابات يوميا وتسجيل عدد غير مسبوق في الوفيات أيضا في ظل عدم الالتزام بإجراءات السلامة العامة.
وتحدث ورد عراف وهو يعمل كممرض في مستشفى الجليل – نهاريا لموقع بكرا حول الحالة الوبائية في البلاد ومدى التزام المواطنين بإجراءات الصحة والسلامة. وهو كان اول مصاب بفايروس الكورونا في قرية معليا في الموجة الأولى.
وتحدث عراف عن الجوانب الاجتماعية والنفسية للحالة التي أصيب بها، حيث كانت لديه تحديات اثناء مكوثه في الحجر الصحي، ولم تكن سهلة، ودار في مخيلته العديد من الأسئلة، كون هذا المرض هو جديد وخطير، مما جعله يعيد النظر في عدة أمور وأفكار راودته ، ولكنه كان سعيدا جدا بعد ان شفي من الفايروس، والعودة الى المجتمع كانت تدريجية لان كان هنالك تخوف من الناس من الاقتراب اليه.
وجاءت رسالة الممرض الى المجتمع بان نتقييد بالتعليمات، وان نثق بالمعلومات والتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة، ويتوجب عدم الاستهتار وعدم اللا مبالاة، ويتوجب تخطي هذه المرحلة من اجل الحفاظ على أبنائنا واجدادنا، ويتوجب إعادة النظر في تصرفاتنا