قال مصدر سياسي لبناني مطلع إنه لا مفر من اعتماد التلازم بين ترسيم الحدود البحرية والبرية، والتعامل معه على أنه يشكل الأساس للانطلاق في التفاوض بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، للوصول إلى تسوية لحل الخلاف في المنطقة البحرية المتنازع عليها بين البلدين.

وكشف المصدر نفسه أن الخلاف بين لبنان وإسرائيل حول نقطة الانطلاق البرية لترسيم الحدود البحرية، تسبب في النزاع القائم حول تحديد مساحة ثمانمائة وستين كيلومتراً مربعاً، التي ما زالت موضع خلاف في المنطقة البحرية والتي تؤخر قيام لبنان بالتنقيب عن الغاز.

ورحب وزير الطاقة يوفال شتاينيتس بالتفاهمات التي اتاحت الشروع في المحادثات قائلا ان الهدف هو انهاء الخلاف بين الدولتين حول الحدود البحرية من اجل تطوير الموارد الطبيعية لصالح كافة شعوب المنطقة.

من جانبه اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ان حكومتي اسرائيل ولبنان مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية استنادا الى التجربة الايجابية للالية الثلاثية الومجودة منذ تفاهمات نيسان عام 1996وبموجب قرار مجلس الامن رقم 1701, الذي حقق تقدما في مجال القرارات حول الخط الازرق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]