دشن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وسم (إلا رسول الله)، لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على حملة إساءات في فرنسا تستهدف النبي محمد والإساءة للإسلام.


وفي الدول العربية وفي البلاد تصدرت صورة "إلا رسول الله" مواقع التواصل، بعد ساعات من تصريح للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أثار جدلًا واسعًا ونشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

كما ونشرت صور عديدة لشعارات شركات فرنسية مع دعوات لمقاطعة هذه الشركات.

وشهد محيط منزل السفير الفرنسي في تل أبيب تظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المنتشرة للنبي محمد. حيث تجمع  200 شخص أمام مقر إقامة السفير الفرنسي، وحملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا.

واتهم المتظاهرون الرئيس الفرنسي بلعب دور اليمين المتطرف وإهانة الإسلام، يأتي ذلك بعد أن تعهد ماكرون بتشديد حملته على ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي"، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي نشر رسومًا عن النبي محمد على يد متطرف.

كما وشاركت جهات عديدة في حملة "إلا رسول الله"، بينما المجلس المحلي في اكسال الذي اضاء بناية المجلس بهذا الشعار وجهات عديدة أخرى، كما وتنظم اليوم وقفة احتجاجية في مدخل ام الفحم ووقفات اخرى.


وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مواطنيه، بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني يشجع على الكراهية، أو الدفاع عن الإرهاب عبر الإنترنت.

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون، قد وصف عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين.

وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا".

وأضاف ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس "قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير".

وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا "هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين"، واستدرك ماكرون "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر".

وكانت مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]