أعلنت وزارة الحج والعمرة، اليوم الخميس، إتاحة أداء مناسك العمرة لمسلمي العالم، وقالت إن المملكة مستعدة تماماً لاستقبال المعتمرين.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن الوزارة قولها إن العالم يتطلع للمرحلة الثالثة من عودة العمرة، ونحن مستعدون بنسبة 100% لاستقبال المعتمرين.

​وتشمل المرحلة الثالثة من عودة العمرة، في ظل استمرار تفشي وباء كورونا، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بدءاً من الأحد 1 نوفمبر.

وفي 23 سبتمبر الماضي، قررت المملكة السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً للمقيميين داخلها مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.

​وتقرر إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق أربع مراحل.

المراحل 

وشملت المرحلة الأولى السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من الأحد 4 أكتوبر الجاري بنسبة 30% (6 آلاف معتمر في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

أما المرحلة الثانية، التي بدأت في 15 من الشهر نفسه، فشملت السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين بنسبة 75% (15 ألف معتمر في اليوم، 40 ألف مصلٍّ في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تحددها الضوابط الصحية.

كما شملت أيضاً السماح بدخول 75% من الطاقة الاستيعابية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.

وتشمل المراحلة الثالثة، التي ستبدأ مطلع نوفمبر، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل وخارج المملكة، وحتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر في اليوم، 60 ألف مصلٍّ) من الطاقة الاستيعابية وكذا الروضة الشريفة.

دول لا تحمل مخاطر صحيّة 

ومن المقرر أن يكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكل تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

وستبدأ المرحلة الرابعة حال إعلان انتهاء الجائحة أو زوال الخطر، بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]