كما اقتضت العادة، وليس الحاجة هذه المرة، في كل فرصة سانحة تظهر بعض التيارات المختلفة التي تتجند لتشكيل قائمة جديدة او تحالف جديد مع بدء الحديث عن انتخابات قريبة، هكذا كانت الانتخابات السابقة وهكذا التي قبلها وفي كل مرة نسمع عن تحالفات مختلفة وأسماء جديدة.

اما هذه المرة فتبرز أسماء لرؤساء سلطات محلية وناشطين قياديين وأيضا أكاديميين وسياسيين عربا ويهودا، اذ يدور الحديث عن قائمة عربية يهودية تخوض الانتخابات القادمة الا انها لم تعرف نفسها كبديل عن القائمة المشتركة التي تضم أربعة أحزاب فاعلة وناشطة على الساحة السياسية العربية، الجبهة الإسلامية التجمع والعربية للتغيير.

"بكرا" كان قد علم منذ بدء الحديث عن هذا المسعى من مصادر قريبة من القائمين على تشكيل القائمة بانه حتى اللحظة تجري هناك اجتماعات وتشاورات بما يتعلق بتشكيلها الا انه لا يوجد اعلان رسمي حتى اللحظة، شخصية اكاديمية غير التي أقدمت سابقا على تشكيل قائمة أخرى وبدرجة بروفيسور اكد بانه بالفعل يجري تشكيل قائمة مشابهة رافضا نشر اسمه او الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية في حين اكد طلب الصانع انه بالفعل بصدد الإعلان عن تحالف عربي يهودي جديد يعتبر ذات توجه وطابع مغاير للأحزاب العربية الموجودة على الساحة الإسرائيلية.

أسماء بارزة

وقد علمنا من مصادر مطلعة عن بعض الأسماء في هذه القائمة منها علي سلام رئيس بلدية الناصرة، شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة وزهير يوسف رئيس مجلس دبورية ود. وائل كريم الاقتصادي ومازن غنايم والقيادي طلب الصانع عضو الكنيست سابقا ويونا ياهف وابراهام بورغ. وأسماء أخرى، الا ان المصدر اكد بان الهدف الأساسي من هذه القائمة هو مماحقة الجبهة في ظل تهجم النائب عوفر كسيف على رئيس بلدية الناصرة علي سلام دون أي اعتذار من قياداتها. علما ان اخرين أكدوا ان الهدف هو إيجاد بديل يصوت له من يرفضون التصويت لأحزاب القائمة المشتركة. خصوصا في ظل الخصومات الواضحة بين أحزاب القائمة المشتركة ومحاولات تدميرها من الداخل.

ردود فعل متباينة اثارتها بدء الحديث عن مشاعي لتشكيل القائمة، لدى عدد من اقطاب المشتركة والأحزاب التي تشكلها، اذ رحب النائب ايمن عودة بفكرة اقامة قائمة عربية يهودية شريطة الا تتعارض او تكون بديلا للقائمة المشتركة فيما استنكر عضو الكنيست السابق د. جمال زحالقة تصريحات النائب عودة واكد انه ليست جميع الأحزاب توافق على تشكيل ما وصفه بالقائمة الصهيونية وان الامر غير مقبول مطالبا النائب عودة بالتراجع عن أقواله المؤيدة والداعمة، لتبدأ معركة الانتخابات مبكرا، فهل بالفعل ستشكل القائمة الجديد وتخوض الانتخابات دون محاولات المشتركة لمنعها كما فعلت سابقا ام ان هذه المساعي قبل ان ترى النور ويكون هدفها التشويش ليس اكثر خصوصا واننا اعتدنا على هذه الفقاعات مع بدء الحديث عن أي انتخابات جديدة، وفي حال خاضت الانتخابات ما هي حظوظها وهل من الممكن ان تتحلى الجماهير العربية عن تحالف القائمة المشتركة وتخاطر بأصواتها لقائمة جديدة؟!!

المشتركة ليست مشروع وهدف وطني مقدس

الناشط السياسي إيهاب جبارين قال معقبا في هذا الصدد: بداية وجب التنويه، المشتركة ليست مشروع وهدف وطني مقدس، بل هي مجرد اداة من بين سلم ادوات نجربها ونحاول بها ان نصل لغاياتنا، وان فشلت نرمي الأداة جانبا ونستمر.

وتابع: المشتركة على كبر الحلم والتحديات كانت بالتالي حجم خيبة الأمل، فمهم ان نعي اننا بأزمة قيادة وهناك مكان لفجوة سياسية يجب تغطيتها، بل أكبر من ذلك، المشتركة هدمت وردمت العمل السياسي الميداني وحصرته بالبرلماني مما ادى الى ركود بالثقافة السياسية المحلية، ومن ناحية اخرى اخمدت روح المنافسة بين الأحزاب، وجعلت صراعها حصريا على وحدات مالية وميزانيات بدل من ان يكون حول اجندات.

ونوه قائلا ل "بكرا": بطريقة غير مباشرة المشتركة تخدم كل توجه عنصري، فيسهل على كل من يريد ان يتهجم ضد تصريحات احد نواب المشتركة وبدل من حصر نقده وعنصريته لتصريح النائب، يستغل كل فرصة ويهاجم المشتركة ويضع بشكل غير مباشر كل العرب في خانة واحدة مما يسهل له تمرير عنصريته على حسابنا.

وأضاف: رغم امتعاضي الشديد من فكرة الشراكة العربية اليهودية بالذات بتصورها واشخاصها الحاليون، الا وان لهم مكان شرعي بل محمود في الحلبة السياسية لما بإمكانها بتعزيز مفهوم التعددية الحزبية في مجتمعنا العربي، ولست ان من يقرر شرعيتهم من عدمها، بإمكاني تناول امكانيات وجودهم وتحليل اشكاليتهم ووضعهم الحالي، لكن شرعيتهم يكتسبوها فقط من الناس والشارع، عبر اجندتهم وتسويقهم لها.

الحاجة لإطار سياسي يهودي عربي اصبحت جليّة

القيادي والناشط السياسي محمد دراوشة قال لـ "بكرا": الحاجة لإطار سياسي يهودي عربي اصبحت جليّة، وذلك بعد اثبات محدودية التأثير للأحزاب العربية، كانت منفردة او مجتمعه في اطار القائمة المشتركة. ومما يثبت ذلك مراجعة الوعود مقابل التنفيذ. فقد وعدوا ان يكونوا هم من سيقرر هوية رئيس الحكومة، ولكن لم يحصل. ووعدوا بإجبار الحكومة على تبني سياسات ايجابية مع المجتمع العربي ولم يحصل، ووعدوا حتى بترأس المعارضة، ولم يحصل، والكثير الكثير من الوعود التي تستحسنها اذن المصوتين العرب والتي لم تحصل.

وتابع: انا لا الوم الاحزاب العربية او المشتركة، لان الخارطة السياسية اليمينية دفعت بهم الى هامش العمل السياسي، وهم لم يتمكنوا من الهروب من دور الاحتجاج او دور الضحية لا أكثر. لم يتمكنوا من خلق علاقات استراتيجية فعّالة مع احزاب يهودية، حتى اليسار الاسرائيلي. لذلك وجب اعادة تقييم عملنا السياسي كأقلية في البلاد، لان اوضاعنا لا تحتمل الهامشية أكثر مما هي عليه اليوم. آلية حزب يهودي عربي موحد قد تكون ركيزة فعالة للتأثير وليس فقط للتمثيل السياسي. ولذلك انا ادعم هذه الفكرة.

وأشار دراوشة ل "بكرا": المهم بالأمر ان مثل هذا الحزب يجب ان يستند الى شخصيات يهودية وعربية مركزية قادره على استقطاب مصوتين من كلا الجهتين، وليس فقط الاعتماد على مخزون اصوات من المجتمع العربي كما هو الحال في الجبهة، او في الحركة التقدمية سابقاً. نحنا لا نبحث عن يهود ليمثلونا، بل ليشاركونا في القاعدة الجماهيرية والتصويت والحضور البرلماني، معتمدين على برنامج مدني يتمحور حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وحقوق الانسان والديمقراطية، والفكر المؤيد للسلام مع شعبنا الفلسطيني والعالم العربي.

ونوه: بعد اقامة الإطار السياسي اليهودي العربي، لا بد له من الدخول في مفاوضات مع كافة مركبات المشتركة، وكذلك احزاب اليسار الاسرائيلي لمحاولة ضمها في الحزب اليهودي العربي. وانت متأكد ان التجاوب سيكون بطيء وربما جزئي. ولكن بعد سنوات من اليوم ارى وجود حزب كبير يشمل 20 عضو كنيست عربي وعشرين عضو يهودي، يكون بإمكانه التأثير على الخارطة السياسية، ووضعنا في محور الشرعية الديمقراطية، بدل التراجع نحو التقوقع السياسي الذي نتدحرج اليه اليوم.

القائمة المشتركة قامت كتعبير عن وحدة الحالة السياسية عند عرب الداخل

القيادي د. ثابت أبو راس قال: القائمة المشتركة قامت كتعبير عن وحدة الحالة السياسية عند عرب الداخل ونجحت في الانتخابات الاخيرة باستقطاب الغالبية العظمى من المصوتين العرب ولا يمكن انكار ذلك. في القائمة المشتركة يوجد ممثلين لنا هم من انشط اعضاء الكنيست. هذا ليس معناه انهم لا يخطئون. وللحقيقة هناك قفزة نوعية بأداء اعضاء الكنيست العرب فيما لو قارناهم في الوضع قبل عشره او عشرين عاما.

وأشار: لكن الكل يعرف ان هناك اشكال في العمل الجماعي المشترك للأحزاب الاربعة وممثليها وهناك تراجع في طرح فكر هذه الاحزاب لصالح الشخصنة الحزبية. فالشخص هو المهم اليوم وليس الحزب وطرحه. هذا الامر ادى الى تكلس ايديولوجي وصعود النجومية والتنافس الشخصي. نحن اقلية قومية مسيسة وتواجه تحديات كبيرة وعلى راسها قضايا العنف، الاجرام، الارض والتخطيط والتعليم. وجاءت جائحة الكورونا لتزيد الطين بلة. المشتركة اوعدت الناس بالتأثير وحل هذه القضايا وغيرها لكن للحقيقة مردود العمل البرلماني عند المشتركة هو محدود وسيبقى محدود لان طبيعة وجودها في المعارضة لا يسمح لها بتحقيق الكثير من المكاسب. وغالبية الناس لا تعي هذه المحدودية.

ونوه: هناك من يتربص بالمشتركة ولم تعجبه المشتركة منذ اليوم الاول وهناك آخرين كثر يريدون مساعدة المشتركة وتطوير عملها. مؤسف ان المشتركة بأحزابها الاربعة اصبحت نادي مقفل. هناك حاجة لإقامة مجلس استشاري يعمل لجانب المشتركة ومن خارج الاحزاب. تطوير عمل المشتركة يجب ان يكون باتجاه انفتاحها اكثر على غير الحزبيين وسماعهم. انفتاحها على المجتمع اليهودي وتطوير العمل اليهودي العربي المشترك.

وتابع: هناك من يرى الحاجة الى اقامة حزب عربي يهودي متساو يعمل بشكل اخر ويركز على المواطنة المتساوية. هذا ما سيحدث اذا استمرت احزاب المشتركة بنهج "النادي المقفل". يجب تبني طرح جديد في مركزه تعزيز العمل العربي اليهودي المشترك تقوده المشتركة. اقامة حزب يهودي عربي الان سيضر بالمشتركة ولا اعتقد ان من يريد مصلحة شعبنا يؤيد ذلك من جهة اخرى غريب هذا الهجوم على قوى ديمقراطية يهودية تقترب من مواقف المشتركة السياسية ومطالبتها بالعمل فقط في مجتمعها اليهودي. لكن باعتقادي ان حزبا يهودي عربي ممكن ان يكون بديلا مستقبليا لقلة التأثير الحالية فيما لو استمرت في مجتمعنا العربي. بكلمات اخرى الطابة الان في ملعب احزابنا الاربعة والكل مرهون بوحدتها ومردود عملها، بممارساتها وطرحها فشدوا الهمة.

استثمار المشتركة مستقبلا يكون من خلال المراجعة الحقيقية ومناقشة كافة الاختلافات

عضو الكنيست السابقة عن التجمع نيفين أبو رحمون قالت: نحن ننظر للمشتركة كخيار استراتيجي سياسي هام وكخطوة من أجل تنظيم أنفسنا كمجتمع فلسطيني في الداخل. وبالتالي هنالك امتداد أيضا للعمل الوحدوي ينعكس في المتابعة والكفاح الشعبي النضالي. ولكن مهم جدا تقييم عمل المشتركة في السنوات الأخيرة، والاطلاع عن كثب عن الانجازات في تغيير سياسات الحكومة تجاهنا كشعب، وعن أهمية الاستثمار في عمل المشتركة كمرجعية سياسية وطنية للعمل الوحدوي، وقد يكون لدينا الكثير ما يمكن أن نقوله في الفترة الاخيرة في المواقف السياسية والاجتماعيةـ لذلك باعتقادي أخفقت المشتركة بمركباتها عندما لم تثبت على برنامج سياسي موحد رغم وجوده ولكن مكتوب دون فاعلية، المشتركة تحتاج هذه المرة اكثر من اي مرة سبقت الى اعادة النظر وتصحيح مسارها السياسي والعمل البرلماني، الهدف ليس فقط تشكيل القائمة ولكن تعزيز العمل الوحدوي الذي يقوي العمل المشترك والشراكة الحقيقية وأيضا يقوي الموقف الوطني والاجتماعي وليس العكس، ثقة الناس في هذه القيادة من أجل عدم التغاضي عن القضايا المدنية ولكن دون التراجع عن المواقف الصلبة.

ونوهت: باعتقادي استثمار المشتركة مستقبلا يكون من خلال المراجعة الحقيقية ومناقشة كافة الاختلافات في القضايا السياسية والاجتماعية وانا لا ارى في ذلك أي مشكلة بالعكس هذا يقوينا سياسيا. نحن نتعامل مع الساحة البرلمانية كساحة نضالية واحدة من عدة ساحات نضالية اخرى، لذلك الوجود في هذا المنبر هام ولكن ليس بكل ثمن، هذا ينطبق على ما يحدث الان من تشكيل أحزاب جديدة للانتخابات القادمة، واقعنا السياسي يحتّم علينا أن نقوم بدورنا في سياق وطني وهي ليست فكرة منافسة من يكون وانما كيف يكون شكل عملنا السياسي والبرلماني وما هو الدور الذي نريده في هذه المرحلة السياسية الصعبة التي تتطلب منا الكثير من الجرأة السياسية والوضوح باسم الناس.

ميول ايمن عودة لهذا التوجه وسط معارضة شديدة من التجمع

المحامي ورئيس حزب الوحدة الشعبية محمد غالب يحيى قال لـ "بكرا": محاولة ثانية لإقامة حزب عربي يهودي جديد يثير جدلا داخل المشتركة. ميول ايمن عودة لهذا التوجه وسط معارضة شديدة من التجمع. نحن نقول ان اي حديث عن اقامة معسكر يساري ديموقراطي لا يحمل اي مصداقية فان ما يسمى اليسار ليس الا اقل توجها من اليمين ويستعين بالصوت العربي في خلافات ومنافسة بين المعسرات في المجتمع اليهودي. الافضل هو اقامة تحالف عربي جديد.

لمسنا ان احزاب المشتركة تريدنا داعمين فحسب

الإعلامي محمد السيد رئيس حزب كرامة ومساواة الذي انسحب من خوض الانتخابات الأخيرة بعد عدة مشاورات مع مندوبين عن القائمة المشتركة قال: العند تشكيل القائمة المشتركة في حينه كان هناك شعور لدى الجميع بأنها ملك لكل الجماهير رغم انها لم تكن البتة إرادة شعب، وصبت الناس كل قوتها لإنجاح القائمة رغم الصراعات التي لم تتوقف حول تقسيم المواقع ورغم وقاحة البعض في رفض ضم أي تحرك جديد وتحويل القائمة لملك خاص لأحزاب معينة.

وتابع: الكل يعرف ان الجميع تجند لإنجاح المشتركة في المرة الأولى ، وعاقبها عندما نجح البعض في تفكيكها بدعوى الحصول على تمثيل أوسع ، وتداعت الناس لتقويتها بعد ان عادت وتشكلت من جديد وأعلنا نحن في كرامة ومساواة والقومي العربي وآخرون دعمنا لها لتضيف مقعدين جديدين ، لكن إدارة الظهر للناس والتخبط في القرارات والخلافات المتجددة داخلها والتفرد في العمل وتسليط الأضواء على كل حزب لحدة واقتناع الناس بأن هذه القائمة مهما كبرت لن تفلح في حل أي قضية وستبقى كما كانت منتجة لمواقع ومناصب لأشخاص يرفضون التزحزح من اماكنهم ويرون انهم الأجدر وأن شعبنا تنقصه الكفاءات.

ونوه: نحن في كرامة ومساواة كانت لدينا نوايا حسنة للوحدة والعمل المشترك لكن لمسنا ان احزاب المشتركة تريدنا داعمين فحسب ، ورغم توقيع اتفاقية معنا الا أن أحد بنودها لم يحترم ، كما ان بعضهم عمل جاهداً وأثر على سكرتاريا لجنة المتابعة كي لا نكون اعضاء فيها ، ما يبين ان النوايا ليست في السيطرة المطلقة على التمثيل السياسي في الكنيست الإسرائيلي إنما تحويل لجنة المتابعة لجسم يشبه المشتركة لذلك لم يتم البت حتى اليوم في اشراك كرامة ومساواة والوفاء والإصلاح رغم الوعود ، ويبدو ان الوضع سيبقى على حاله حتى انتخاب رئيس جديد للمتابعة خشية تصويت الأعضاء الجدد ضد التوجه العام لتفصيل رئيس على مقاسهم. كل هذه الممارسات المستخفة بعقول الناس والمستفيدة منها احزاب تحولت الى غنية جداً جعلت المواطن العربي يقف مع الذات ويتحرك نحو التحرر من السيطرة الحزبية الجاثمة على صدره.

وأضاف: شعبنا بدأ يعي ان مقولة حرق الأصوات لم تعد مجدية، وان حرية اتخاذ القرار يجب ان تكون مصونة وانه سيصوت هذه المرة وفق قناعته وليس وفق سياسة القطيع. تشكيل احزاب جديدة عشية انتخابات وشيكة ستكون بمثابة ضربة للمشتركة لكنها ربما تتجاوز الحسم بصعوبة وتجعل المشتركة قائمة ضعيفة يسعى الشركاء فيها الى تجديد القتال بضراوة والتفكك.

ونوه: المطلوب اليوم ومن اجل الحفاظ على التمثيل العربي الإصغاء للناس وضخ دماء جديدة في العمل السياسي وإحياء لجنة المتابعة "الرجل المريض" العاجزة عن كل شيء فهي أسوأ دورة سالت فيها دماء منذ تشكيلها وهي الوحيدة التي كرست مفهوم التمديد للرئيس وهي الوحيدة التي ينتخب رئيسها بشق الأنفس وبشراء الصوت وهي الوحيدة التي يتصرف رئيسها خارجياً وخاصة في الخليج دون الرجوع للأعضاء والكثير من ازدواجية المواقف. على أي حال سننتظر حتى تتضح الأمور ثم سيكون لنا موقفنا، نحن تلقينا توجهات لكننا لم نرد عليها وندرس الأوضاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]