توفي صباح اليوم، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، في مستشفى هداسا بالقدس، اثر اصابته بالكورونا وتدهور حالته، عن عمر يناهز الـ65 عامًا.

وكان عريقات قد نقل إلى هداسا قبل اسابيع بسبب تدهور حالته حيث كان قد زرع رئتين قبل سنوات، وأصيب مؤخرًا بالكورونا، واحتجت اطراف يمينية اسرائيلية على علاجه في المستشفى.

ويرحل عريقات في يوم الذكرى الـ16 لوفاة صديقه ورفيقه الشهيد ياسر عرفات التي تصادف يوم غد الأربعاء.

له الرحمة ، انا لله وانا اليه راجعون.

وجاء في بيان العائلة:
بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً."
صدق الله العظيم 

والألم يعتصر قلوبنا ورضاء وإيماناً بقضاء الله وقدره، نحتسب الطيب صاحب الخلق العظيم، جندي فلسطين القوي الأمين صائب عريقات، عند الله تعالى. حيث انتقل صباح الْيَوم الموافق ٢٤ ربيع الأول للعام ١٤٤٢، من ارض القدس عاصمة فلسطين الى حضن ربه في السماء، بعد ان كرس صائب عريقات ٦٥ عاماً خدمة لفلسطين وللقضية الفلسطينية، حمل الكوفية على كتفه مدافعاً عن السلام مُحباً للخير والعطاء.

علمنا أنه بالعلم والخلق يحيا الانسان، انتقل الوالد بسلام بعد أن أظهر قوة وإرادة غير عادية، بنفس التصميم الذي ميز حياته المهنية لتحقيق الحرية لفلسطين والسلام العادل في منطقتنا. ووصيته لنا جميعاً هي التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والاستقلال.

باسم العائلة، نسأل الله الرحمة لوالدنا صائب عريقات وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر الجميل، ولا يسعنا اليوم الا التقدم بالشكر لكل من وقف معنا وصلى خلال معركته المشرفة.

قال الله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]