كشف ائتلاف الأمل عن نجاحه في نقل وتوزيع مليوني جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع شركة جي 42 للرعاية الصحية، ليحقق بذلك إنجازاً رائداً ويسهم في تعزيز الجهود التي يبذلها قطاع الخدمات اللوجستية العالمي لتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد.

وبدعم من أعضاء الائتلاف، استأجرت الاتحاد للشحن سبع طائرات من طراز بوينج 777-300ER لنقل حمولة اللقاحات الحساسة للحرارة إلى مطار أبوظبي الدولي. ومن ثم استخدمت الاتحاد للشحن، الناقل الوطني في دولة الإمارات، أسطولها البري لنقل الشحنات إلى مدينة خليفة الصناعية (كيزاد) التابعة لموانئ أبوظبي، حيث جرى تخزين اللقاحات في مستودع مبرد للتخزين تم بناؤه خصيصاً لهذا الغرض.

وبهذه المناسبة، قال معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: "تمثّل هذه الخطوة إنجازاً رائداً بالنسبة لائتلاف الأمل وأبوظبي وقطاع الخدمات اللوجستية بصورة عامة. وتعكس العملية الإنجازات التي يمكن تحقيقها عبر تعاون الجهات الرائدة في القطاعين العام والخاص من أجل تقديم حلول فعالة لمواجهة تحديات القطاع على الصعيد الدولي. كما يسلط هذا الإنجاز الضوء على قدراتنا المشتركة، ويعزز التزامنا بدعم الجهود العالمية الهادفة إلى توزيع مثل هذه الشحنات ذات الأهمية الكبيرة.

ويقدّم ائتلاف الأمل أفضل الحلول المتاحة والجهود الموحدة لتلبية الطلب المتوقع على شحنات اللقاح. وسنواصل تعزيز وصولنا وقدراتنا وإجراء الحوارات مع الشركاء المحتملين حول العالم، مثل شركة جي 42 للرعاية الصحية التي نتشارك معها معايير ضمان الجودة ذاتها".

خطوة طبيعية 

وفي هذا السياق، قال آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42 للرعاية الصحية: "تمثّل هذه الشراكة خطوة طبيعية نحو الأمام في مسيرة نجاحات جي 42 للرعاية الصحية، والتي تمكّنت خلالها من الارتقاء إلى مكانة أهم رواد القطاع العالميين، وقيادة جهود مواجهة جائحة كوفيد-19 التي أرخت بظلالها على العالم بأسره. واعتمدنا في ذلك على منهجية تتميز بالسرعة والدقة منذ بدء الجائحة، بالاستفادة من فلسفة الابتكار والتفكير الاستباقي التي تُجسد جوهر أعمالنا. وفي ضوء التجارب السريرية التي تجريها حملة لأجل الإنسانية - الأولى من نوعها في المنطقة العربية، نتطلع قدماً إلى تسخير خبراتنا المتميزة، بوصفنا الموزع الوحيد للقاحات فيروس كورونا المستجد، بهدف مواصلة إدارة سلسلة توريد اللقاحات بكفاءة وفعالية وأمان خلال هذه التجارب وما بعدها. كما سنواصل جهودنا الهادفة للاستفادة من المعارف الفنية لشركائنا، وبناء الثقة عبر فرص التعاون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]