أكد الاستاذ المشارك في علم الفيروسات الجزيئية والفيروسات والمناعة في الجامعة العربية الامريكية - د.كمال ضميدي، ان اللقاح ضد الكورونا سيخفض عدد الإصابات بشكل كبير.

وقال في حديث لـ "بكرا": نعم سأتلقى اللقاح ان وصل لفلسطين اما بالنسبة لأهميته فجميع اللقاحات ستؤدي ان شاء الله لتوفير حصانة مناعية عند متلقيها وبالتالي سوف نكون محميين في حال تعرضنا للفيروس مرة أخرى.

وأضاف: هذا اللقاح سيؤدي الى انخفاض عدد الاصابات الى درجة كبيرة جدا وربما يصبح الفيروس المسبب لهذا المرض ونطلق عليه "سارس كوف تو" يصبح كحال الانفلونزا بل اقل حدة لأنه حتى الان بحسب الدراسات، لا يوجد ما يؤكد بان نسبة التغير والتطور بهذا الفيروس عالية جدا ونتمنى أن لا تكون عالية بحيث يوفر لنا اللقاح حماية لفترة زمنية اطول من التطعيم بطعم الانفلونزا.

كما وجه الضميدي رسالة عبر "بكرا" جاء فيها: رسالتي للشعب الفلسطيني الى حين وصول اللقاح وخلال الأشهر الاولى من عملية التطعيم، ندعوهم جميعا الى حماية انفسهم وذلك عن طريق الالتزام بلبس الكمامة وعن طريق التباعد الجسدي وعدم الاقتراب من اماكن التجمعات الكبيرة وممارسة الحياة العادية وان لا نصل لمرحلة الخوف لأن الخوف سيؤدي الى اضعاف المناعة وبالتالي تزيد من حدة الاعراض اذا تعرضنا للإصابة.

الأغلاق

وعن موقفه من الاغلاق، قال: انا لست مع سياسة الاغلاق وانما مع سياسة تنفيذ الاجراءات الوقائية مثل: لبس الكمامة والتباعد الجسدي. وبالتالي انا لست من مؤيدي سياسة الاغلاق ولكن كما نرى بان السلطة الفلسطينية تقوم بتشديد الاجراءات وذلك فقط باستخدام سياسة الاغلاق وربما تكون هناك اغلاقات في حالة زيادة عدد الاصابات بمناطق معينة في المدن بناء على ما نراه من سياسة تستخدمها الحكومة الفلسطينية لمحاربة الفيروس.

واختتم حديثه: بالرغم من الاغلاق وكما نشاهد ليست اغلاقات حازمة بل يكون لها أثر سلبي حيث من الممكن انها تدعو لتجمعات الناس والزيارات العائلية والتي لا نستغني عنها في حالة فرضنا لبس الكمامة ووضعنا عقوبة على عدم مرتديها سواء كان في الشارع او السيارة او المحل التجاري او اي مؤسسة حكومية أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]