يشير بحث الى ان السعودية أزالت من المناهج الدراسية في طبعاتها الجديدة، نصوصا تحض على الكراهية تجاه أبناء الديانة اليهودية وإسرائيل والمثلية الجنسية، وهو ما يعتبر تحولا تاريخيا ملحوظا في توجهات المملكة وعلاقاتها مع إسرائيل.

ولفت المعهد مع ذلك إلى أن المناهج لا تزال تصف غير المسلمين بالكفار وتثني على “الجهاد في سبيل الله” و”الشهادة”، لكنها تنتقد أيضا الأعمال الإرهابية التي يرتكبها المتطرفون.

وقد أجرى البحث معهد "امباكت-إس-اي" IMPACT-SE لمراقبة السلام والتسامح الديني والثقافي في التعليم المدرسي، وهو مركز دراسات مقره في إسرائيل مختص بمتابعة الأنظمة التعليمية المختلفة والتغيرات التي تطرأ عليها.

وذكرت صحيفتا تايم الامريكية وتيليغراف البريطانية، انه بالتوازي بدأ جهاز التعليم في المملكة شمل مضامين تنادي بالدفاع عن الإسلام ولكن بطرق متسامحة. وقال مصدر في وزارة الخارجية بواشنطن ان الإدارة الأمريكية تستمد الشجاعة من التغييرات الإيجابية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]