يكاد لا يمر يوم دون أن نسمع عن حادث إطلاق نار أو حتى جريمة قتل، فمنذ بداية السنة، اجتاز مجتمعنا رقم قياسي ووصل 111 قتيلاً.

والسؤال الى متى يستمر مسلسل الجرائم؟ وأين الحلول؟

وفي حديث مراسلنا مع مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في غفعات حبيبة محمد دراوشة، قال" الجريمة المستفحلة في مجتمعنا العربي هي دليل على فشل الحكومة الاسرائيلية، وخاصةً الشرطة، وفشل القيادة، وعلى الشرطة التعامل مع المواطنين العرب بمساواة في خدمات الامن المطلوبة في بلداتنا.

وهذا ايضاً فشل للجهاز التربوي الذي لا ينجح بزراعة روح التسامح والقيم الايجابية بين الشباب، مما يساهم في خلق حالة الفوضى العارمة التي تأكل الاخضر واليابس في قرانا ومدننا.

لم يبق لنا مرحلياً الا ان يقوم كلّ من بأخذ دوره الشخصي في تربية ابنائه، والحفاظ على اواصر التواصل مع ابناء مجتمعنا لتعزيز القيم القديمة التي حافظت علينا لعصور، حتى عند غياب الدولة وانعدام الشرطة.

وفي الوقت نفسه، فان مسؤولية الدولة والحكومة والشرطة جلية ولا جدل فيها، ودور القيادة هو تفعيل كل الامكانيات لإجبار الحكومة على معالجة الجريمة المنظمة، ووزارات التربية والثقافة على خلق اطر تربوية موازية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]