ضمن التظاهرة التي انطلقت أمس بتنظيم من لجنة المتابعة لمواجهة العنف، بعد أنّ تخطى عدد القتلى في المجتمع العربي الـ 110 قتيل جراء العنف، التقى موقع "بكرا" بعددٍ من المشاركين والمشاركات، للحديث عن اسباب الجريمة في مجتمعنا.

وفي حديثها، عقبت فداء طبعوني مديرة جمعية "مهباخ"، والقيادية في الجبهة، على حالات الجريمة والقتل المنظم التي تجري في مجتمعنا قائلة: سياسة فرق تسد تريد ان تضعفنا وان تفقدنا الامل بان نغير للأفضل وان نستمر بانتقاد قياداتنا وان نتهم انفسنا وليس المسؤول الأول وهي الحكومة وسياسات الحكومة الشرطة وتقاعس الشرطة ضد كل ما يجري في مجتمعنا لذلك انا ارفض ان نفقد الامل وان تكون صراعاتنا داخلية واتهامات داخلية لان المسؤول الأول والأخير هو الشرطة اذ ان 80% من السلاح يأتي من الجيش وهي تعلم بذلك ولا تقوم بأي خطوة.

المسؤول الأول هي سياسات الحكومة التي تعلم جيدا كيف تعمل مؤسسات الاجرام

وتابعت طبعوني: المسؤول الأول هي سياسات الحكومة التي تعلم جيدا كيف تعمل مؤسسات الاجرام ولم تقم ببلورة خطة مثل الخطة التي قامت بها عام 2003 في المدن اليهودية، نتحمل المسؤولية وعلينا واجب، وحدتنا قوة وشراكتنا سويا امر أساسي لان حصانتنا المجتمعية امر جدا أساسي في محاربتنا لكل آفات المجتمع لكن ارفض ان نتهم انفسنا بقضية العنف والاجرام داخل المجتمع نحن نتحمل مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني والقيادات السياسية والمحلية كلنا مسؤولون ولكن طالما هناك فوضى عارمة داخل مجتمعنا لا يمكن ان نحدث أي تغيير، لا نريد ان يزيدوا عدد عناصر الشرطة وانما خطة حكومية تجفف اقتصاديا منظمات الاجرام وتعاقب المجرمين، نحن نحتاج للأمن والأمان الشخصي داخل مجتمعنا وبلداتنا العربية.

نطالب حكومة إسرائيل بقلع منظمات الاجرام من بلداتنا

المحامي سامح عراقي، القائم بأعمال رئيس بلدية الطيرة والقيادي في الجبهة، قال بدوره لـ "بكرا": ما يجري الان في بلداتنا العربية هو سيطرة منظمات الجريمة على مفارق أساسية لحياتنا كما ان المسؤولية الأولى تقع على الحكومة ويجب ان يكون قرار حكومي بقلع هذه المنظمات الاجرامية من مدننا وقرانا الحديث لا يجري عن قضايا عنف طبيعية اجتماعية كما يجري في كل مجتمعات العالم الحديث يدور عن منظمات اجرام استطاعت ان تسيطر على جزء كبير من الاقتصادي في بلداتنا العربية وان تجند المئات من شبابنا الذين يجلسون في البيوت دون عمل، اصبحوا يروا بمنظمات الجريمة عنوانهم المطلوب الان ان نطالب حكومة إسرائيل بقلع منظمات الاجرام من بلداتنا وهذا هو الحل الوحيد ويجب ان تأخذ الحكومة مسؤوليتها كما فعلت في كل المدن اليهودية التي قلعت منظمات الاجرام منها.

همسة عتاب إلى الإعلام!

الأم الثاكل، وضحة جبالي، التي تحدث عن جريمة فقدان ابنها الذي قتل في مكان عمله عام 2018، قالت: المسؤولية تقع على بالدور الأول على الشرطة وعلى المؤسسة الإسرائيلية، التي تتجاهل الجريمة في المجتمع العربي، إلا أنه وبالإضافة فهنالك "عتب" على الإعلام عامةً، فالإعلام بات يتعاطى مع الجريمة بسطحية، بالنسبة إليه الضحايا هم ارقام، رغم أنّ كل ضحية تحمل قصة وتحمل أحلامًا كبيرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]