أصدرت جمعية "أور ياروك" بيانا لخصت فيه عام 2020.

وجاء في البيان :" قُتِل 99 شخصا من المجتمع العربي في سنة 2020 في حوادث طرق (صحيح لتأريخ 28.12)، %33 من إجمالي القتلى في حوادث الطرق، هكذا يتبين من تحليل صادر عن جمعية أور ياروك. ويشكل مواطنو المجتمع العربي حوالي %20 من إجمالي السكان، ولكنه في سنة 2020 قُتِل أشخاص بنسبة %50 أكثر من نسبتهم من إجمالي السكان. الفشل في تقليص عدد القتلى خلال أزمة الكورونا: في التأريخ المقابل من سنة 2019 قُتِل 109 أشخاص من المجتمع العربي في حوادث طرق- إنخفاض ب-%9 فقط. حيث يدور الحديث هنا عن انخفاض معتدل وصغير بالنسبة لعدد المركبات التي سارت في الطرق هذه السنة التي شهدت إغلاقات صحية طويلة وقيودا على التنقل.


في الأسبوع الفائت، 27-20 من كانون الأول، قُتِل ثلاثة أشخاص من المجتمع العربي في حوادث طرق.
في 23 من كانون الأول قُتِل راكب دراجة هوائية من جراء إصابته من قبل شاحنة في طريق 65.
في 24 من كانون الأول قُتِل شخصان (سائق وراكب) في حادث طرق وقع في طريق 6.
إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "بالرغم من أزمة الكورونا والإغلاقات الصحية الطويلة تكون سنة 2020 سنة فشل في مكافحة حوادث الطرق. ويكون فشل وزارة المواصلات والسلامة في الطرق كبيرا خصوصا لدى مواطني المجتمع العربي الذين قُتِلوا هذه السنة بنسبة %50 أكثر من نسبتهم من إجمالي السكان. حيث يقع أعلى معدل من الإصابات لدى أولاد، وشباب وفتيان وسائقي مركبات ثقيلة. فيتوجب تركيز النشاط التوعوي والإرشادي خصوصا لدى الشرائح السكانية المتعرضة للخطر، وفي الوقت نفسه رفع معدل الحضور الشرطي في الشوارع والطرق داخل المدن والقرى. وبدلا من توجيه التهمة عن حوادث الطرق إلى المواطنين فقط، يلزم دولة إسرائيل تخصيص المزيد من الموارد لتقليص عدد القتلى والمصابين لدى مواطنيها العرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]