اقتحمت ان قوات الاحتلال قرية النبي صالح بمحافظة رام الله والبيرة الساعة الثالثة إلا ربع بعد ظهر اليوم عقب إصابة مستوطنة بجراح خطيرة بعد تعرض مركبتهما للرشق بالحجارة.

وقال بلال التميمي رئيس مجلس قروي دير نظام، إن أعدادا كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، ثم احتلت أحد البيوت واخذت حملة اعتقالات واسعة.

وأضاف" إنهم يعتقلون كل شباب القرية تقريبا، فلا يوجد رجل أو شاب إلا معتقل حاليا في البيت الذي حولته قوات الاحتلال إلى مركز تحقيق ميداني".

ولفت التميمي إلى ان اقتحام البلدة جاء بعد فعالية نظمها شباب إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد ابن القرية الطفل مصعب التميمي ، مشيرا إلى أن المسيرة تحولت إلى فعالية شعبية مقاومة لللاستيطان، وأصيبت مستوطنة أثناء مرورها بمركبتها قرب المسيرة.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال نكّلت بالمواطنين واعتدت على بعضهم بالضرب بعد اقتحامها لعدد من المنازل، بينما فرضت حصارا على القرية واغلقتها بالكامل.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عند قرية النبي صالح المتاخمة وأخذت بعمليات تفتيش وتدقيق واسعة للسيارات المارة.

وكان الفتى مصعب فراس التميمي (17 عامًا) استشهد ظهر يوم الأربعاء (3-1-2018) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال الذي أطلقه عليه الجنود في أسفل الرأس.

وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال حينها أن قواته أطلقت النار على فلسطيني خلال مواجهات قرب قرية دير نظام للاشتباه بأنه يحمل سلاحًا، على الرغم من أن شهودا عيانًا أكدوا أن الجندي أطلق النار على الطفل من مسافة لا تزيد عن بضعة أمتار فقط.

يذكر أن عدد سكان قرية دير نظام 1300 نسمة، يواجهون يوميا اعتداءات المستوطنين خاصة أن مستوطنة "حلميش" تقع على جزء من أراضي القرية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]