قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم في تصريح ل بكرا ان الانتخابات الفلسطينية المنوي إجراؤها خلال الأشهر القادمة تعتبر محطة رئيسية في تحقيق التوافق الداخلي الفلسطيني بعد سنوات من الخصومة والانقسام مؤكدا ان تحقيق مبدا التوافق هو الركيزة الأساسية في انهاء حالة الانقسام والوصول الى تحقيق المصالحة.

وأشار الى ان الفصائل الفلسطينية قد أجمعت على حالة التوافق من خلال اعتبار ان الانتخابات الخطوة الأولى باتجاه تحقيق المصالحة هذا يعتبر انجاز وطني بامتياز لذا الانتخابات ستكون المؤشر الأساس في حال نجاحها باتجاه تطبيق العلاقة المستقبلية ما بين الفصائل وستساهم في لملمة الجراح باتجاه وضع استراتيجية عمل وطنية تتشارك في صياغتها الفصائل الفلسطينية قاطبة.

صعوبات وتحديات 

واكد صيدم ان الصعوبات التي قد تواجهها الانتخابات قائمة وستبقى وستستمر خاصة في ظل استمرار الاحتلال وفي ظل الصعوبات التي خلقتها إدارة ترامب ولكن المهم ان نستمر في عملنا باتجاه إنجاح هذه الانتخابات وان لا تتعثر او يضع احد العصي في الدواليب تحت ذريعة ان هناك صعوبات وعثرات ممكن ان تعطل مسار المصالحة.

ولفت عضو اللجنة المركزية الى ان القضية الفلسطينية اعتادت على وجود مطبات وعثرات وتحديات ولكن الأهم هو التحلي بروح الحكمة والصبر في معالجة كامل القضايا وصولا الى إنجازها ووصولا الى فتح ملفات أخرى تحتاج أيضا الى انجاز فيما يتعلق بتفعيل منظمة التحرير والعمل المقاوم خاصة القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وما ورد من تفاصيل مرتبطة بالبيان الصادر عن الأمناء العامين في اجتماعهم في الثالث من سبتمبر أيلول الماضي.

يذكر ان مطلع الشهر القادم سيشهد حوارات للفصائل الفلسطينية في القاهرة وستخصص للانتخابات فقط، ولن تناقش أي ملفات أخرى. علما ان هذه الانتخابات ستجري على 3 مراحل تشريعية، في 22 ايار المقبل، ورئاسية في 31 تموز وللمجلس الوطني بعد ذلك بشهر واحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]