تعكف وزارة التربية والتعليم على بلورة حلول لتعويض طلاب المدارس عن الأيام الدراسية التي خسروها بسبب إغلاق المدارس إثر جائحة الكورونا، خاصة وأن المعطيات تشير الى تزايد أعداد المصابين بالمرض، مما يعيق إعادة فتح المدارس في الأيام القريبة.
ويبدو أن الحل الأمثل بالنسبة لوزارة التربية والتعليم هو تمديد السنة الدراسية حتى أواخر شهر تموز وربما يشمل التمديد شهر آب أيضًا، أي أن المدراس لن تخرج للعطلة الصيفية كما كل سنة.
وينوي وزير التربية والتعليم، يوآف غالنت، تجنيد آلاف المساعدين لطاقم المدرسين للمساعدة في سدّ الفجوات التي خلفها إغلاق المدارس للمساعدة في تدريس الطلاب في بيوتهم عن بعد، علمًا أن المعلمين الذين سينخرطون في التدريس خلال العطلة الصيفية سيحصلون على معاشات إضافية.

وكان الوزير غالنت، قد أوعز لرؤساء السلطات المحلية بالاستعداد لإمكانية عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة، وقال إن الحكومة ستجتمع في الأيام القريبة لتبحث موعد وطريقة إعادة الطلاب الى المدارس، ودعا المعلمين والطلاب الى مواصلة تشجيع طواقم التدريس وطلاب صفوف الحادي عشر والثاني عشر على تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]