يعيش تجار القدس في احباط دائم ومستمر ولا يعلقوا امالا على المستقبل بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتكررة بفرض الاغلاق وعدم تحديد سقف زمني او موعد محدد لانتهاء هذا الاغلاق وفق ما قاله رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق.

وأضاف الرشق لموقع بكرا ان ما يزيد في الإحباط لدى التجار هو ارتفاع نسبة المصابين بالكورونا وظهور فيروسات بمسميات جديدة موضحا انه مضى على اغلاق المحال التجارية 40 يوما ما الحق بهم خسائر مادية وزادت من الفاجعة التي يمرون بها بسبب الاغلاق المستمر في العام الماضي والذي مضى عليه 6 اشهر.

واكد الرشق ان هذا الوضع أدى الى دمار الحركة التجارية ومن قام من التجار بشراء بضائع شتوية ومع دخولنا شهر شباط الذي يعتبر شهر التصفية للبضائع وبالتالي أدى الى خسائر كبيرة لتجار الألبسة وتكدس البضائع وعدم تمكنهم من دفع قيمتها.

خطة مضادة

واعرب الرشق عن اسفه لعدم وجود جهة تضع خطة مضادة للإجراءات الإسرائيلية مؤكدا عدم وجود خطة تنقذ التجار من معاناتهم او التخفيف من أعباء التاجر من حيث المديونية او اجرة المحال التجارية.

ونوه الرشق الى ان ما يزيد الطين بله الممارسات الإسرائيلية على ارض الواقع من تحرير للمخالفات بحق التجار ومفتشي البلدية ومنع المواطنين من دخول البلدة القديمة وحتى من الوصول الى المساجد والكنائس.

حملة على التجار والمواطنين

وعلم مراسلنا ان عدة وحدات من الشرطة ومفتشي بلدية القدس قاموا منذ صباح اليوم بعدة مداهمات على محلات تجار صلاح الدين وشرعوا بتحرير مخالفة بقيمة 5000 شيقل بحق محل لملابس الأطفال لمجرد أن باب محله مفتوح 60سم، كذلك قاموا بإنزال العديد من السيارات والدراجات عن الشارع بحجة الفحص الشتوي.

إضافة إلى قيام مفتشي البلدية بتحرير المخالفات بحق المركبات والبائعين المتجولين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]