طالبت النائب سندس صالح بعد الليلة الدامية في المجتمع العربي،  المستشار القضائي بتعيين قاضي خارجي للتحقيق في مقتل الشابين على يد عناصر الشرطة وليس وحدة التحقيق "ماحش".

ليست المرة الأولى التي يقتل فيها أفراد الشرطة أحد أبناء شعبنا.
رصاص عشوائي أطلقته الشرطة ليلة أمس في اشتباك مع مجموعة مسلحة في مدينة طمرة أصاب شابين بريئين لا يوجد لهما أي علاقة بالمجموعات المسلحة!

الشرطة ليست في خدمة الشعب والمطالبة بمحاربة الجريمة في المجتمع العربي لا تعطي الشرعية للشرطة بقتل أبناء شعبنا .

الضحيتان الجديدتان من هذه الليلة الدامية هما أحمد حجازي من طمرة وأدهم بزيع من الناصرة (رحمهما الله) واللذان ينضمان إلى الاربعة عشر ضحية منذ مطلع هذا العام!

ملخص:
32 يوم منذ بداية العام
16 ضحية لجرائم القتل في المجتمع العربي
يوم فيه ضحية ويوم لا


بالتزامن مع تحقيق وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (מח״ש)، تُطالب النائب سندس صالح بتعيين قاضي بفتح تحقيق خارجي ومستقل.

وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (מח״ש) والتي قد أثبتت فشلها في حماية المواطنين وفي ذات الوقت قد أثبتت نجاعتها كقسم يقوم بالتستر على أفراد الشرطة العنيفين وحمايتهم هي مؤسسة غير موثوقة ولا يمكن الاعتماد عليها في التحقيق في هذا الحدث، الذي قام فيه أفراد الشرطة باطلاق الرصاص الحي في وسط حي سكني.

العدالة لن تتحقق للعائلات التي فقدت أبنائها، على الأقل نختصر عليهم دفن القضية في وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (מח״ש) مع أبنائهم.

من الجدير بالذكر أن 843 شكوى قُدّمت في عام واحد ضد أفراد الشرطة العنيفين وجميع الشكاوى قد أغلقت في القسم دون فتح أي تحقيق.
وهنالك 1766 شكوى قدّمت في عام 2018 تم اغلاقها بدون فتح أي تحقيق، لن نسمح أن يكون ملف التحقيق بخصوص ما حدث ليلة أمس أن يكون أحد هذه الملفات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]