“ذبحوني”… بهذه الكلمة اختصرت والدة الناشط السياسي لقمان سليم حزنها الشديد على فقدان نجلها، مضيفة في حديث مع مراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف “هو ابني وصديقي وشريكي في الفكر والقراءة والمناقشة” وتساءلت “ماذا استفاد الذين قتوله؟ هم خسروا طاقة تخدم لبنان وليس فقط طاقة لي، فهو رجل مثقف، يكتب ويحلل، نعم انانية الأم ترفض فراق ابنها لكن لو فكر القتلة ببلدهم لما اقدموا على فعلتهم” وقالت مستهزئة من المجرمين “(صرفوا) عليه 5 إلى 6 رصاصات كتر خيرهم”.

وعن الرسالة التي توجهها أجابت “نحن تربينا على أن العلم والفكر والاخلاق أهم شيء، وعندما تعارضنا الحياة ننكفئ في المنزل نقرأ ونكتب، نعم الحياة صعبة لكن لا يجب أن يكون الناس مجرمين، وانا لا الوم فقط المنفذ بل الوم أكثر المحرض، فالمنفذ مجرد آلة” وعمن تتهم في قضية اغتيال ابنها قالت “اترك الامر للقضاء وبعد الظهر سيصل ابني المحامي هادي الذي يدّرس في فرنسا لمتابعة القضية” مذكرة بجريمة قتل كامل مرّوة وكيف استلم زوجها القضية التي تم تمييّعها وقالت “ارفض ان (تتمرمغ) قضية لقمان”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]