تعقيباً على استطلاعات الرأي الأخيره التي تظهر ان حزب معاً لعهدٍ جديد يستمر بالارتفاع، حيث وصل حتى الآن، وبعد أربعة أسابيع فقط منذ انطلاقه، الى مقعدين ونصف. تأتي هذه المعطيات من استطلاع جديد أجراه البروفسور كميل فوكس والدكتور هشام جبران.

قال السيد محمد دراوشه رئيس حزب "معاً "بقي للإنتخابات ما يقارب الستة اسابيع، وبهذه الوتيرة من التصاعد، نحن واثقون بأننا سنحقق نجاحاً كبيراً، وسنحصل ما بين 6-4 مقاعد في الكنيست. وذلك يعتمد بالأساس على نسبة تصويت مرتفعة في المجتمع العربي.

تزايد قوتنا هو بسبب تلامس طرحنا العقلاني مع مواقف المواطن العادي. نحن حزبٌ وسطي في طروحاته، يتبنى القضايا الإقتصادية والاجتماعية كقضاياه المركزية، محاربة العنف ومشاكل البناء، والفقر والتشغيل، والتعليم والبيئة المعيشية، والصحة والمجالس المحلية. وسنسعى الى دخول ائتلاف حكومي مقبول على مجتمعنا العربي لتمثيل مصالحه والتأثير في قلب دائرة القرار السياسي، بدل حالة الشلل السياسي التي أصابت التمثيل البرلماني العربي في سنواته الأخيرة.

رفضنا ان نكون جزءاً من اليمين الديني الإسلامي، ورفضنا أن نتذنب التيار الشيوعي اليساري، أخترنا أن نكون التيار الوسطي في المجتمع العربي. نحن التيار الذي يسعى للشراكة اليهودية العربية، ويدمج في صفوفه كافة شرائح مجتمعنا، ونطرح أمام الناخب وجوه جديدة، غير ملطّخة بتاريخ عمل سياسي منقوص. لا نتبنى الشعارات الطنانة، ولا ندغدغ مشاعر الناخب، بل نخاطب عقله، ونعطيه الفرصة ليخرج من حالة الاكتئاب السياسي، واللامبالاة، ونعطيه خيار التأثير بدل التمثيل، وخيار التغيير بدل الانسحاب السياسي."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]