رد رئيس حزب " معًا لعهد جديد " السيد محمد دراوشة، على اتهام الحزب بحرق الأصوات واستخدام هذا الاتهام من خلال الدعايات الانتخابية لباقي الأحزاب المتنافسة.
وقال دراوشة في رده: " دعايتهم ضد حزب معاً لعهدٍ جديد اننا قائمة حرق اصوات. هذه نفس الأسطوانة التي يستعملونها في كل انتخابات لتحطيم عزيمة اي مبادرة جديدة للمنافسة، من أجل أن يبقى القديم والمهترئ على ما هو، والاستمرار في احتكار الساحة السياسية ومنع بزوغ حلم وإطار سياسي جديد، يحتوي على مطالب المواطن".
وأشار دراوشة، إلى تلك الجهات المنتقدة والتي تتهم الحزب بحرق الأصوات قائلاً: " أنتم فقط حالة للتعبير عن الغضب والالم، تماما مثل اي طفل صغير يتقن البكاء على ما ينقصه، ومن ثم تحسب الكنيست وكأنها فقط 105 مقاعد بدلاً من ال "120.

حرق الأصوات هو كونكم معارضة في داخل المعارضة

وتابع دراوشة: " حرق الأصوات هو كونكم معارضة في داخل المعارضة- وهذا حسب اعترافكم انتم، حيث فقدتم القدرة على التحالف مع جهات يهودية، قد تساندكم في التصويت على قرارات يحتاجها مجتمعنا وشعبنا.
إن حرق الأصوات هو وجود أعضاء كنيست عرب لسنوات دون ان يسمع بهم أحد، ينحصر حضورهم على النشاطات الرسمية، وبدون امتداد جماهيري او اعلامي، أو تأثير فعلي، جاثمين على مدار دورات عديدة على صدور مجتمع ملّ وسئِم منهم.
كما أن حرق الاصوات هو المسرحيات الهزلية التي يقوم بها البعض من أعضاء الكنيست، والتي تشمل احيانا الشتم والذم، مما يفقدهم هيبتهم وتأثيرهم، ويصبحوا هم بأنفسهم قدوةً للعنف.

ولكن، في حال لديكم تخوفات من حزب "معاً لعهدٍ جديد، فإليكم الحل: ينقصنا حالياً بضعة آلاف الأصوات لعبور نسبة الحسم. فلو اوقفتم حربكم علينا لاقتنع هؤلاء بالعبور. بضعة آلاف فقط تكفينا لإدخال 4 مقاعد، ولكن عندكم لا تكفي حتى لنصف مقعد.
فمن يتمتع بالمسؤولية الوطنية عليه ان يوقف التشكيك بنا، ويوقف حملة احباط المعنويات، ويستمتع بمشاهدة نبض المواطن الذي يختارنا لاننا نقدم له البرنامج الذي يريده هو، بدل ايديولوجيات مهترئة لم تنجح في اي مكان آخر في العالم.

نحن واثقون بنجاحنا. فنحن الجديد وانتم القديم. انتم الماضي ونحن المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]