ايمان غزة ملك في استوديو انتخابات "بكرا": حان الوقت لتغيير النهج السياسي الهرم ورفع معنويات وثقة المواطن العربي

ضمن لقاءات موقع "بكرا" تحضيرًا للانتخابات، استضفنا في ستوديو "بكرا" عدد من المرشحات والمنتخبات اللاتي تطرقن إلى الانتخابات الحالية، الخارطة السياسية، المنافسة الانتخابية ومشاركة النساء في العملية السياسية.

ومن بين المنتخبات، التقينا في موقع "بكرا" مع المرشحة ايمان غزة-ملك، المرشحة في حزب "معا- لعهد جديد". وتطرقت غرة- ملك إلى فكرة تأسيس الحزب والتي جاءت لتسد فراغًا سياسيًا موجودًا على أرض الواقع، خاصة بالنسبة للنساء والشباب الذين أثبتت الاستطلاعات عزوفهم عن الانتخابات- حد تعبيرها.

وقالت المحامية والمتخصصة في الإعلام السياسي، غرة- ملك، أنّ قرارها في خوض غمار السياسة يأتي من باب الغيرة على مجتمعنا، مؤكدة أن ولادة قائمة "معًا- لعهد جديد" هو نتاج عمل سنتين، من النقاشات والاجتماعات، وتغذت الفكرة أكثر من التحديات التي يعاني منها مجتمعنا سواءً اقتصاديا أو اجتماعيًا، وغياب أي حلول في الأفق للتعامل مع هذه التحديات.

وقالت غرة- ملك أنّ أعضاء القائمة يستهدفون الناخب العربي، والذي لا زال يبحث عن بيت يلائم تطلعاته صوب حل مشاكله، خاصة في صفوف الشباب، وهي قائمة متنوعة من عددٍ من المختصين وأصحاب الخبرات أضافة إلى عددٍ من العمال والكادحين، مما يجعلها الأقرب إلى نسيج مجتمعنا.

*أجوبة فعليّة"*

وأوضحت أنّ القيادة الحالية لا تمنح الشباب والنساء أجوبة فعلية للتحديات التي ترافقهم، وانها لم تلائم نفسها إلى التطورات السياسية والتكنولوجية ولا زالت تقترح حلول تقليدية، الأمر الذي يستدعي استحداث خطاب آخر، يقابل بتطبيق عمليّ بعيد عن الشعاراتيّة.

وتطرقت إلى طريقة عمل القائمة ونهجها في حال دخلت إلى الكنيست موضحة أنّ القائمة تطمح ان تكون في الإئتلاف وهذا سبب دخول اي حزب للكنيست، او معارضة فعالة حسب الخارطة السياسية، وليس معارضة داخل معارضة (وضع الاحزاب العربية اليوم).

وتحدثت عن مأزق نتنياهو، وعن مساعيه في استقطاب اليمين المتطرف من أجل إنقاذ نفسه، مشيرةً أنّ الانتخابات الحالية تنقسم إلى معسكرين بيبي- لا بيبي، إلا أنّ الوضع الحالي لا يشير بالضرورة إلى فوز نتنياهو في الانتخابات الحالية.

وعن الفرق بين حكومة مشكلة من بنيامين نتنياهو أو جدعون ساعر قالت غرة- ملك أنّ نهج بيبي هو تمييزي، على مدار سنوات تم تشريع عدد من القوانين التمييزية، الممارسات الحكومية كانت تستهدف العربي، ومن الخطأ أن نعمل على شخصنة السياسة الإسرائيلية، من الخطأ أن نتحدث عن الانتخابات من باب الدعم لبيبي أو لساعر، وحان الوقت لتغير هذا النهج ونعمل على تغيير مكانة المواطن العربي.

لمتابعة المقابلة شاهدوا الفيديو...