ضمن لقاءات موقع "بكرا" تحضيرًا للانتخابات، استضفنا في ستوديو "بكرا" عدد من المرشحات والمنتخبات اللاتي تطرقن إلى الانتخابات الحالية، الخارطة السياسية، المنافسة الانتخابية ومشاركة النساء في العملية السياسية.

ومن بين المرشحات، التقينا في موقع "بكرا" مع المرشحة في حزب "ميرتس" غيداء ريناوي زعبي، والتي تنشط في خدمة مجتمعنا منذ أكثر من 15 عامًا، خاصة من خلال تأسيسها وإدارتها لجمعية "انجاز" التي عملت على دفع وتطوير الحكم المحلي العربي ووضعت تحدياته ومشاكله على طاولة متخذي القرار.

وأوضحت ريناوي- زعبي، ذهابها إلى السياسة وتحددًا ضمن "ميرتس" مشيرةً أنّ مسيرتها المهنية كان لها صدى واضح أنعكس في عددٍ من المشاريع العمرانية والتوسعة الاقتصادية للسلطات المحليّة، وأنه حان اليوم إلى توسيع هذا النشاط ليطال شرائح الشباب والنساء، وهي شرائح لطالما تم تهميشها.

ثوابت التغيير 

وعن "ميرتس" قالت أنّ الحزب يحمل قيمًا تحاكي الواقع، فالتغيير الحقيقي والمستدام، يحتاج إلى ثابتين؛ الأول الوصول إلى متخذي القرار والتأثير من الداخل، والثاني التغيير يحتاج إلى شراكة يهودية تحمل قيما ملائمة إلى قيمك- منها العدل والمساواة، وتعمل على الدفع معك سويةً.

وفيما يتعلق بمحاولة "ميرتس" استقطاب الناخب العربي، تكتيكيًا، وليس من باب الشراكة الحقيقية قالت ريناوي- زعبي بداية لنتفق أنّ حزب "ميرتس" يحمل القيم المهمة لكل عربي في البلاد، منها المواطنة الندية، انهاء الاحتلال، والمساواة الحقيقية، لا شك أن "ميرتس" في السنوات الأخيرة حيدت عن نهج معين بسبب تحول الخارطة السياسية إلى اليمين، إلا أنّ "ميرتس" أعادة حسابتها ودرست الموضوع، وهي اليوم مقتنعة أنّ التغيير بحاجة إلى شراكة حقيقية وليس تلك الصورية، عليه من الـ5 مرشحين الأوائل في الحزب هنالك عربيين في أماكن مضمونة.

ونفت زعبي- ريناوي فكرة استقطاب الناخب العربي من أجل انقاذ الحزب، مؤكدة أنّ العمل على أرض الواقع وممارسات الحزب وسلوكيات أفراده تدل على أنّ الحديث عن شراكة حقيقية.

لمتابعة المقابلة كاملة..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]