شهدت مدينة المضيق شمال المغرب، مساء اليوم الجمعة، احتجاجات للمواطنين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها منذ إغلاق المعبر الحدودي مع مدينة سبتة التابعة لإسبانيا، ووقف ما يسمى بـ“التهريب المعيشي“ للبضائع الإسبانية.

وزادت ظروف وباء كورونا التي حرمت مدينة المضيق من أعداد كبيرة من السياح، معاناة السكان بسبب ارتفاع نسب البطالة، إذ إن أغلبهم يعيش على عائدات البضائع الإسبانية المهربة من خلال المعبر الذي تم إغلاقه منذ أكتوبر 2019.

كما شهدت مدينة الفنيدق المجاورة احتجاجات شعبية للجمعة الثالثة على التوالي، ورفع سكانها شعارات تطالب بتوفير بدائل اقتصادية، وفرص العمل، لانتشال الأهالي من الفقر.

وعقدت السلطات المغربية اجتماعات عاجلة بين المسؤولين للبحث عن حلول لإخراج المنطقة من الوضع الاقتصادي المتردي. وكان القضاء قد أفرج عن 4 معتقلين تم توقيفهم على هامش احتجاجات الفنيدق، بعد الحكم عليهم بالسجن الموقوف لمدة 6 أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]