اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان الجيش الامريكي استهدف الليلة مبان تابعة لجماعات مسلحة في سوريا مدعومة من ايران، وقال البنتاغون ان الهجوم المحدود كان ردا على اطلاق قذائف تجاه أهداف امريكية الاسبوع الماضي في العراق والتي ادت الى مقتل متعاقد امريكي واصابة مواطنين امريكيين اخرين بينهم جندي، ووافق الرئيس الامريكي على تنفيذ الهجوم، وهو الاول في سوريا بفترة ولايته. 
واعلن المرصد السوري المعارض لحقوق الانسان ان 17 مقاتلا من منظمات مسلحة موالية لايران قتلوا في الهجوم. وقال مدير المرصد رامي عيد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارات التي استهدفت معبراً غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق"، واضاف"هناك عدد كبير من القتلى، والمعلومات الاولية تفيد بسقوط 17 قتيلاً على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي"

واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية انه تم تدمير عدد من المباني على المعبر الحدودي بين سوريا والعراق والتي استخدمته الجماعات المسلحة "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء". 

وقالت وزارة الدفاع الامريكية ان الهجوم يحمل رسالة واضحة ان "الرئيس سيعمل للدفاع عن القوات الامريكية وقوات التحالف" وأضاف بيان البنتاغون "ان الولايات المتحدة عملت بشكل مدروس بهدف منع تصعيد للاوضاع وتهدئة الوضع العام شرقي سوريا والعراق".

والاسبوع الماضي قتل متعاقد مدني امريكي واصيب خمسة اخرين بينهم جندي في هجوم بصواريخ على قاعدى امريكية قرب مدينة اربيل في كردستان العراق، وسقطت ثلاثة قذائف على الاقل في القاعدة الامريكية الواقعة قرب مطار اربيل. 
 

المصدر : i24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]