رفض رئيس مجلس محلي كسيفة، عبد العزيز النصاصرة، استقبال وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، وذلك احتجاجا على استمرار سياسات الهدم والخراب في منطقة النقب.
وتواجد امس الثلاثاء النصاصرة مع الرؤساء في منتدى السلطات المحلية العربية في النقب في خيمة الاعتصام مقابل مكتب رئيس الحكومة في القدس لليوم الثاني على التوالي.
ويحتج رؤساء السلطات على هدم المنازل وتجاهل الحكومة للضائقة السكنية التي يعاني منها بدو النقب.
وفي حديث لمراسلنا مع عبد العزيز النصاصرة قال:"تلقينا نبأ زيارة الوزير امير اوحنا يوم اول امس الاحد وذلك عن طريق اتصال بأحد أعضاء المجلس المحلي، من خلالها اعرب عن نيته زيارة الكسيفة، بداية نحن نعي تماما أهمية زيارة وزير لسلطة محلية ، ولكن قررنا ان يكون القرار عن طريق عقد جلسة للمجلس المحلي، بالأمس لم اتواجد في البلدة ، واليوم صباحا تم عقد جلسة لادارة المجلس وتم اتخاذ القرار بعدم استقبال الوزير، وذلك نتيجة سياسة الهدم والخراب في منطقة النقب، كما قررنا عدم استقبال الوزير في أي محطة في الجنوب بعد ان كان من المقرر زيارة عدة محطات .
وأضاف النصاصرة:" بداية كنت في حيرة من امري، هل استقبل الوزير ام لا، ولكن اتخذت قرارا نهائيا بمنع الزيارة ، وهذا القرار قوبل بالترحاب من قبل جميع الأهالي، وبهذا سعادتي اكتملت، اتواجد الان في خيمة الاعتصام امام مكتب رئيس الحكومة اليوم وغدا، لان الخراب والهدم اصبح امرا لا يطاق، والأهالي أصابها نوعا من الإحباط، وكأن الامر اصبح امرا اعتياديا، ولكن نحن نتضامن معهم ،ومع مرور الوقت سوف يعي الأهالي بضرورة الاحتجاج والنضال، من اجل حماية بيوتهم وأراضيهم، ومحاصيلهم الزراعية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]