افاد المحامي المقدسي حمزه قطينه ان هناك مؤامرة جديدة تُحاك ضد أرض مقبرة اليوسفية الملاصقة لسور القدس.

وأشار في تصريح نشره على موقعه على الفيس بوك الى ان سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية والبلدية والشرطة تتجند معاً في هذه القضية، وتتقدم بطلب لمحكمة الصلح لإلغاء قرار حظر الأعمال في أرض المقبرة، وتُطالب باستئناف أعمال الجرف والنبش من جديد.

وأوضح ان المحكمة قررت عقد جلسة غداً الخميس الساعة الواحدة ظهراً للتقرير في الطلب.

يذكر ان محكمة الصلح في مدينة القدس، قد أصدرت في نهاية العام الماضي "أمرا احترازيا يلزم بلدية القدس بوقف جميع أعمال الهدم والاقتحام" لأرض مقبرة اليوسفية، وضريح الشهداء في باب الأسباط, بعد أسبوعين من اعمال الحفريات هناك لتنفيذ أعمال بستنة لغرض إقامة حديقة توراتية في المكان على أنقاض القبور الإسلامية المقامة هناك.

يذكر ان المقبرة اليوسفية هي إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، ويعود إنشائها إلى عهد الدولة الأيوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]