ارسل مركز "إعلام" اليوم، الثلاثاء، رسالة إلى مدير عام سلطة البث، الداد كوبلنتس، مطالبًا التحقيق بتصرفات المُقدميّن اساف ليبرمان وكلمان ليبسكيند اثناء البث بتاريخ 21.3.21.

وكان الاثنان قد استضافا خلال البث رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، وذلك عقب الجريمة الأخيرة في المدينة، حيث تطرق سلامة إلى الجريمة والجرائم السابقة واصفًا خطورة الموقف وايضًا خطوة الأوضاع التي وصل إليها المجتمع العربي بسبب تفشي العنف، إلا أنه واثناء البث الذي كان أيضًا مباشرًا على قناة التلفزيون اصاب المقدمان نوبة ضحك هستيرية غير مبررة وغير ملائمة للموقف الذي تطرق إليه سلامة بألم وحرقة.

وأوضح "إعلام" من الرسالة أنّ هذا التصرف يتنافى مع قواعد وأخلاق المهنة، كما ويتنافى مع المهنيّة الإعلامية، مع التأكيد أنّ الصحافي يعد شخصية مؤثرة، عليه يجب أن تكون تصرفاته محسوبة ومدروسة بشكل كبير.

وشدد "إعلام" أنّ المقالات التي يكتبها الصحافي ليبسكيند مشخصًا ظاهرة العنف في المجتمع العربي وما تحمله المقالات من تحريض وتحميل المجتمع العربي، والقيادات العربيّة، وزر العنف متجاهلا بقصد التقصير الحكومي والمؤسساتي تؤكد أنّ تصرفه خلال المقابلة عنصريًا مما يستدعي محاسبته على ذلك.

وذكّر "إعلام" أنّ سلطة البث تعد هيئة حكومية، وتخضع للرقابة، وممولة من قبل الجمهور، بما يشمل الجمهور العربي الذي قام المقدمان من خلال تصرفهما بتحقيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]