كشف رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع النقاب أنّ مصر تدرس توسيع المجري المائي بالقناة؛ لتفادي حوادث مشابهة لجنوح السفينة العملاقة "إيفر غيفن" (Ever Given)، التي عطلت الملاحة في القناة لستة أيام.

وجنحت السفينة العملاقة يوم 23 مارس/آذار الماضي أثناء عبورها في قناة السويس إثر تعرّضها لعاصفة رملية؛ ما أدى إلى إغلاق القناة وعطّل الملاحة فيها، وتسبّب ذلك بإرباك كبير في التجارة العالمية.

وأكّد ربيع، في تصريحات لقناة "سي إن إن" (CNN) الأميركية، أنّ القناة ليست بحاجة إلى زيادة في عمقها أو طولها "لكنّها تقتصر على ممر واحد في الجنوب (بعرض 345 مترًا) وهو الجزء الذي جنحت فيه السفينة البالغ طولها 400 متر".

نوع التوسعة 

ولم يوضّح رئيس هيئة قناة السويس ما إذا كانت التوسعة التي تجري دراستها تشمل فتح قناة موازية للمقطع المنفرد الذي علقت فيه السفينة الجانحة، وطوله 70 كيلومترًا.

وتسمح توسعة من هذا القبيل باستمرار الملاحة في القناة، حتى في حال وقوع حوادث مشابهة لجنوح السفينة "إيفر غيفن".

وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنّه من الممكن بحث توسعة الجزء الجنوبي من القناة، موضحًا أن الأمر متروك للفنيين، ولا يريد اتخاذ إجراءات على أساس أوضاع استثنائية، في إشارة لحادثة جنوح السفينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]