رأى د. اساف دافيد مدير مركز منارات للعلاقات اليهودية العربية في معهد فان لير ان الشيء الوحيد الذي يجب التركيز عليه الآن هو أنه لا جدوى من انتقاد المشتركة لعدم وجود توصية بشأن عدم توصيتها على لابيد (أو أي مرشح آخر). وأشار قائلا: أقدر أن المشتركة كانت ستوصي على مرشح "كتلة التغيير" لو نجحت كتلة التغيير هذه في التوصل إلى اتفاقات داخلية فيما بينها. لكن بما أن ذلك لم يحدث ، فلا فائدة من إذلال المشتركة لنفسها عبثًا مرة أخرى ، كما حدث لها مع غانتس.

الامر يتعلق برئيس الدولة

اما داني ايالون وهو سياسي إسرائيلي بارز فرأى بدوره ان في هذه المرحلة الانتخابات الخامسة هي الأكثر ترجيحًا حاليًا إذا قرر الرئيس عدم تمرير التفويض في الجولة الثانية في حال فشل المكلف الاول- نتنياهو- بتشكيل حكومة.

وقدر الصحفي في صحيفة معاريف دورون كوهين انه في هذه المرحلة الأمور غير واضحة ومبهمة وقال: بتقديري اننا نتوجه الى انتخابات خامسة علما انه ممكن حصول عدة أمور من شأنهم ان يمنعوا هذا الامر وفقا لطريقة تصرف رئيس الدولة رؤوفين ريفلين الذي ممكن ان يتدخل ويقوم بأي خطوة ضد نتنياهو او تدخل جهاز القضاء او العليا، الوضع الان معقد جدا وبشكل إشكالية كبيرة حيث انه ممكن ان يحصل يوميا امر جديد او ان لا يحصل اب شيء، لا يوجد أي خطة استراتيجية للمدى البعيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]