أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول دق إسفين في العلاقة المتينة بين المملكة الأردنية الهاشمية وحركة فتح.

ونفى عبد القادر في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن"، ما أشيع حول استبعاده من مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس على خلفية أنه قيادي بحركة فتح.

ويُعد مجلس الأوقاف، مسؤولاً عن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى؛ حيث يتم تعيين أعضائه من قِبل مجلس الوزراء الأردني مباشرةً.

وقال عبد القادر:" تُجدد عضوية مجلس الأوقاف كل عامين، وأنا والمهندس مازن سنقرط، وزير الاقتصاد الأسبق، أتممنا عامين بالتمام في عضوية المجلس، وعليه خرجنا من هذه الدورة".


واضاف "ليس المستهدف بذلك حركة فتح. هذا تحريض إسرائيلي ضد الأردن، وهذا المجلس يتم تدوير الشخصيات المقدسية في عضويته بشكلٍ دوري".

وشدد عبد القادر على أن العلاقة مع الأردن مهمة وأساسية بالنسبة لهم، مشيراً إلى أن الشخصيات المقدسية أصدرت بياناً دانت فيه محاولات المس بالأمن الأردني وزعزعة الاستقرار في المملكة مؤخراً.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]