رغم التقارير التي تحدثت عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوافق على منح حقيبتي الامن والخارجية لحزب "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، إلا أن المفاوضات بينهما متعثرة ، وفيما تزايدت التخوفات، وخاصة في حزب الليكود، من انتخابات خامسة.
حيث تفيد المصادر بأن المفاوضات بين نتنياهو وبينيت عالقة، و بعد أربعة لقاءات بينهما،  لا يوجد هنالك تقدم، و نقطة الخلاف بينهما تتمحور حول التناوب بينهما على رئاسة الحكومة. "نتنياهو يرفض أن يسمع هذا الموضوع، وبينيت يرفض التنازل عنه. كما أن بينيت يرفض التعهد لنتنياهو بأنه لن يتحالف مع غدعون ساعر" في إشارة إلى محاولة تشكيل حكومة تستند إلى المعسكر االاخر.

ويبدو في هذه الأثناء أن الليكود فقد الأمل في إمكانية أن ينضم ساعر وحزبه "تيكفا حداشا"، إلى حكومة يشكلها نتنياهو. كذلك يرفض ساعر دعم حكومة كهذه من خارجها أو الامتناع عن التصويت لدى تنصيبها في الكنيست. ويذكر  إن "ساعر منغلق. ولا يوجد أي احتمال لجلبه، أو أي أحد من أعضاء الكنيست في حزبه".

هذا ومعظم أعضاء الكنيست من الليكود يخشون من انتخابات خامسة، سيجدون أنفسهم بعدها خارج الكنيست". وجرت هذا  الأسبوع ،  محادثة بين عضو الكنيست يوعاز هندل وعضو كنيست من الليكود، طلب خلالها الأخير أنه "إذا انتقل التكليف بتشكيل حكومة إليكم، شكلوا حكومة مع أي أي أحد تريدونه، بشرط ألا تتوجهوا إلى انتخابات خامسة فقط".
كات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]