أصدر الكاتب الفلسطيني أنور حامد روايته الجديدة، والتي تحمل اسم " غريب "، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ومكتبة كل شيء- ناشرون في حيفا.

وهذه هي الرواية التاسعة التي تصدر باللغة العربية للكاتب الفلسطيني الذي نشر رواياته الأولى باللغة المجرية.

وحامد هو صحفي وكاتب وروائي فلسطيني، يكتب بثلاث لغات: العربية والمجرية والإنجليزية، ولد في بلدة عنبتا في الضفة الغربية عام 1957، وبدأ نشاطه الإبداعي أثناء المرحلة الثانوية، نشرت قصائده وقصصه القصيرة الأولى في جريدة القدس والفجر الصادرتين في مدينة القدس.
وتصور الرواية الجديدة حياة فتى فلسطيني في السابعة عشرة، نشأ مثاليا في علاقته بالأشياء، متدينا، خلوقا، متفوقا في مدرسته. هو فتى ذكي، مثالي النزعة. كانت مثاليته الشخصية مرجعه في علاقته بكل شيء، ثم، استيقظ ذات يوم ليجد كل بنيان شخصيته وقد بدأ يهتز، كل ما ألفه في حياته بدا الآن غريبا، بدأ يفكك الأشياء لكنه عجز عن إعادة تشكيلها.
"غريب" بطل أحداث روايات الكاتب الفلسطيني أنور حامد ، استعارت الرواية اسمه عنوانا، وهو بدوره استعار الغربة من جحيم الأسئلة التي بقيت تتوالد في حياته حين وجد بقية أقرانه إجاباتهم الشافية، عاش الغربة في كل شيء، حتى في الحب.
يذكر، ان روايته "يافا تعد قهوة الصباح" قد وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) عام 2012.
ومن رواياته الأخرى "شجن" و "مَي وملح" و "والتيه والزيتون" و"جنين 2002" و "جسور وشروخ وطيور لا تحلق" و"شهرزاد تقطف الزعتر في عنبتا" و"حجارة الألم".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]