ينعقد في هذه اللحظات، اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيلي "الكابينت"، لبحث تطورات العملية العسكرية ضد غزة.

ووفق ما نقلت قناة (كان)، فإن تل أبيب تواصل رفضها لمناقشة التوصل لوقف إطلاق نار في الوقت الحالي.
ونقلت صحيفة (هأرتس) عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، قولهم: إن الضغوط الدولية ستجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار مع غزة قريباً.

كما نقلت إذاعة الجيش عن الوزير، عضو (كابينت)، يوآف غالنت: بأنه "يدعم الاستمرار في ضرب غزة بقوة مضاعفة لإبقاء المعركة التالية بعيدة سنوات"، وفق زعمه.

كما نقلت إذاعة الجيش عن الوزير وعضو (كابينت) تساحي هنغبي، قوله: إن عمليات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد غـزة مثيرة للإعجاب للغاية، على حد زعمه.

وتابع: "ليس من المنطقي إيقافها الآن، بل على العكس تمامًا، نحتاج مضاعفة الهجوم".

في السياق، قال موقع (واللا) الإسرائيلي نقلا عن الجنرال احتياط جيورا آيلاند: "آن الأوان لوقف العملية إن لم يكن لسلاح الجو أهداف أخرى..".

من جانبه، قال زعيم حزب الصهيونية الدينية، بتسلائيل سموتريتش، إنه، يجب ألا تنتهي العملية ضد غـزة بأي حال من الأحوال باتفاق وقف إطلاق نار.

وأضاف: "يجب أن نوقفها فقط من جانب واحد بعد تدمير جميع مقار حماس في غـزة وجميع قدراتها العسكرية، بطريقة تجعلها تستغرق عقودًا للتعافي من الضربات".

وتابع: "كل شيء من الجو، لا داعي لإرسال جندي واحد لغزة".

وكان السفير، أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، مساء السبت، قال إن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى تهدئة تامة.

وأكد، في تصريحات لقناة (الجزيرة)، أن الجهود المصرية مستمرة وتغطي كامل جوانب استحقاقات التهدئة المنشودة، مضيفاً، أن "هناك تواصل مصري مع الأطراف الدولية المعنية وخصوصا الجانب الأمريكي".

وشدد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، على أن "الأولوية حاليا هي للعمل على وقف التصعيد وحقن الدماء"، مضيفاً: "نطالب دوما بدفع مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وبعد التوصل إلى تهدئة تجب العودة إلى أصل المشكلة ومعالجته".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]