حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط القادة الإسرائيليين من أن عملية إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية أو إثارة المزيد من الاضطرابات في الحرم القدسي سيؤدي إلى "مزيد من التوتر والصراع والحرب".

وقال بلينكن في مقابلة أجراها مع موقع "أكسيوس" الأميركي، أثناء عودته من الشرق الأوسط إلى واشنطن عبر الهاتف إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر من الإسرائيليين وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة حماس أنهما ترغبان في الحفاظ على وقف إطلاق النار.


وأضاف: "ولكن من المهم أيضا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد، إلى اندلاع جولة أخرى من العنف"، موضحًا: "تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف، التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب وأن تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر "عمليات إخلاء الفلسطينيين من منازلهم التي سكنوا فيها خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضا.. وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي".

وفيما يتعلق بالقادة الفلسطينيين، قال إنه ناقش معهم "التحريض على العنف أو السماح بأعمال عنف بدون عقاب"، إضافة إلى التعويض لعائلات الفلسطينيين الذين اتهمتهم إسرائيل بالإرهاب.

ولم يوضح بلينكن ما كانت ردود الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تلك المناقشات التي أجراها معهما، معتبرًا أن "أفضل وسيلة لمنع دوامة العنف هي توفير مزيد من الفرص للناس في غزة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]