صدرت دعوات مقدسية للتصدي لمسيرة الأعلام التي أعلن عن تنفيذها المستوطنون يوم الخميس القادم كبديل للمسيرة التي افشلتها صواريخ المقاومة.

كما أكدت تلك الدعوات أن على كل فلسطيني حر التواجد بمدينة القدس وشوارعها وفي باب العامود وأزقة البلدة القديمة وعلى التجار عدم اغلاق محلاتهم التجارية ورفض طلب الشرطة بذلك، وتشكيل لجان شبابية في شوارع وأسواق واحياء المدينة المقدسة لحماية المحلات من اعتداءات المستوطنين وشد الرحال إلى المسجد الأقصى منذ الصباح، وكما دعت تلك الدعوات المقاومة لقول كلمتها كما دعت المستوى السياسي لأخذ دورة في التصدي للمخططات الاسرائيلية وكما طالبت الدعوات التوجه في ذلك اليوم إلى نقاط التماس مع الاحتلال.

وقال المحلل والكاتب راسم عبيدات ان نتنياهو في إطار منع تشكيل حكومة تغيير اسرائيلية تطيح بزعامته لحكومة الإحتلال، يبدو أنه يخطط لتفجير الوضع ،ولمنع تشكل هذه الحكومة من بوابة القدس، حيث أنه سيقوم يوم الخميس القادم بتحشيد الجماعات التلمودية والتوراتية والاستيطانية في ما يسمى بمسيرة الإعلام، التي فشلت في ذكرى يوم ما يسمى بتوحيد القدس،حيث صواريخ المقاومة المنطلقة من غزة عملت على إفشالها.

مسار المسيرة 

وتابع يقول لذلك سيجري اعادة هذه المسيرة لكي تمر من بابي العامود وباب الساهرة والمرور في البلدة القديمة الى حائط البراق،في محاولة التأكيد أن دولة الإحتلال صاحبة السيادة في القدس، مشيرا الى ان هذه المسيرة الاستفزازية ،قد تفجر الأوضاع على نحو اوسع،وخاصة اذا ما حدثت اشتباكات مع المواطنين المقدسيين،الذين حتماً سيتصدون لهذه المسيرة الاستفزازية.

وتوقع عبيدات ان ينتج عن هذا التصدي لهذه المسيرة الإستفزازية دخول صواريخ غزة على الخط ..حيث سيعمد نتنياهو للتصعيد من أجل منع ولادة حكومة تغيير إسرائيلية تطيح به من رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

فيما حذر نائب محافظ القدس عبد الله صيام من مسيرة الرقص بالأعلام لأن ذلك سيدفع إلى انفجار جديد في المدينة.

بدوره حذر عضو الكنيست عن حزب هناك مستقبل رام بن باراك، من السماح بمسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس، وقال بن باراك إن الهدف من المسيرة قد يكون محاولة إشعال الأوضاع مجددًا ومنع تشكيل الحكومة الجديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]