تواصلت ردود الأفعال الفلسطينية لقيام جمهورية هندوراس بفتح سفارة لها في القدس.

وادان مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي هذه الخطوة التي اعتبرها خطوة مرفوضة ومدانة وتعد خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .

وقال لموقع بكرا انه في ظل سياسة التهجير التي تمارس في القدس تأتي خطوة هندوراس في نقل سفارة لها في منطقة محتلة تعتبر مسؤولية دولية تضعها في مقام الاحتلال مطالبا هندوراس بالتراجع عن خطوتها وان تدرك ان مسؤولياتها في انضمامها للأمم المتحدة ان تحترم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي اعتبرت القدس منطقة محتلة.

وأضاف أي دولة تنقل سفارتها الى القدس تجعلها مشاركة مع الاحتلال في ممارساته مؤكدا ان هذه الخطوة لن تغير من الحقيقة بان القدس محتلة وان إجراءات الدول يجب ان تتوافق مع قرارات الأمم المتحدة لافتا ان العديد من الدول قد تراجعت عن نقل سفاراتها بعد تحذيرها وإجراء محادثات معها.

وأوضح انه حتى الولايات المتحدة بدأت تتحدث عن حل الدولتين وان القدس الشرقية منطقة محتلة وتريد ان تعيد فتح قنصليتها في القدس تمهيدا لإعادة ترتيب أوراقها في الملف الفلسطيني.

من ناحيته اعتبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري فتح هندوراس سفارة لها في القدس بانها جاءت في أعقاب ضغوط أمريكية وإسرائيلية مورست عليها مؤكدا ان القدس ليست مدينة يهودية بل منطقة محتلة.

المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قال ل بكرا نعرب عن شجبنا واستنكارنا ورفضا لخطوة هندوراس ونعتبرها استفزازا لمشاعر الفلسطينيين وتطاول على الحقوق الفلسطينية وقال في الوقت الذي يعتدى فيه على القدس نشهد افتتاحا لسفارة هندوراس في تطور خطير مرفوض من قبلنا كفلسطينيين.

وطالب هندوراس بإعادة النظر في قرارها فالقدس مدينة محتلة ولها مكانتها لدى الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين ولا يجوز الاعتراف بها على انها عاصمة لإسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]