العنف، آفة تحولت إلى شلال دم اودى بحياة المئات من الشباب والشابات، آخرهم أمس عائلة كاملة من الرملة.

وأضحى سفك الدماء مشهدًا اعتياديا في البلدات العربية، فيما باتت الجريمة بلا عقاب في ظل فوضى السلاح وتواطؤ الشرطة بمكافحة العنف والجريمة والتهميش الممنهج من قبل الحكومة الإسرائيلية لاحتياجات الشباب العرب.

في يوم الخميس الفائت 24/6/2021، في ساعات المساء، شهد مجتمعنا جريمة اضافية بلطف الله لا زالت ضحيتها على قيد الحياة، حيث تعرّض الشاب عبد العزيز جميل قدورة (25عامًا)، الذي ينهي دراسته بالفترة القريبة في الشريعة ويحصل على لقب ماجستير، لأطلاق نار اخترق جسده داخل مصلحة تجارية يعمل بها في مدينة اللد!.

وفي حديثٍ مع والد المصاب المربي جميل قدورة، قال: يوم الخميس الفائت في ساعات الليل المتأخرة خرج بعض الملثمون من سيارة وأطلقوا وابل من الرصاص على أبني عبد العزيز مما أدى إلى اصابته اصابتين في الرجلين والقسم العلوي من جسده.

خلوق 

وأضاف قدورة: أبني معروف بأخلاقه الطيبة في مدينة اللد، شاب متدين ومثقف، وليس له اعداء ولا ندري من يقف ورا هذه الجريمة، كل انسان له حق عند أبني عبد العزيز يتوجه لنا، جرائم القتل ازدادت بشكل كبير ومقلق، كل يوم نسمع عن قتل وإطلاق نار وهذا مؤسف جدا بما يجري في مجتمعنا العربي.

وأختتم بالقول: صحة أبني عبد العزيز مستقرة بفضل عز وجل، ولقد اجريت له عدة عمليات واتمنى من الله ان يشفى ويعود لنا بأسرع وقت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]