ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية  الاثنين، أن كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين "يائير لابيد" يسعى لإصلاح أخطاء رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، التي أدت إلى علاقات متوترة مع الديمقراطيين في واشنطن، لكنه ليس بالضرورة أن يتحدث نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، "تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال زيارة لابيد، قياس توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، عقب نهاية حقبة نتنياهو، الذي تسبب في انشقاقات مع الولايات المتحدة، فقد ناقش بلينكين ولابيد السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، والمباحثات الدولية التي تستهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، حيثُ قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده لديها تحفظات جادة حول الاتفاق.

مناقشة 

وأضافت أنه "خلال حديثه عن إيران، التي ربما كانت المصدر الرئيس للتوترات بين نتنياهو والديمقراطيين، قال لابيد إنه يؤمن بضرورة مناقشة تلك الخلافات عبر المحادثات المباشرة والاحترافية، وليس من خلال المؤتمرات الصحفية، وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها لابيد بإصلاح العلاقات بين إسرائيل والحزب الديمقراطي، الذي يهيمن حالياً على الكونغرس والبيت الأبيض.. فبعد أداء اليمين الدستوري هذا الشهر، اعترف لابيد بغضب العديد من الديمقراطيين الأمريكيين من إسرائيل، وقال إن هناك حاجة لتعديل طريقة التعامل معهم".

ورأت "نيويورك تايمز"، أن "لابيد يمثل جزءا من التحالف الحكومي الواسع الحاكم في إسرائيل، وبالتالي فإن توجهاته لا تعكس بالضرورة آراء رئيس الوزراء الأكثر تشددا نفتالي بينيت، الذي يشترك في العديد من الآراء اليمينية المتطرفة مع نتنياهو".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]