سربت بعد منتصف ليلة الجمعة، شقة سكنية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، لجمعية العاد الاستيطانية.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-القدس، أن أكثر من 20 مستوطناً سيطروا بحماية ومساندة الشرطة، على عقار مؤلف من " شقة ومخازن وقطعة أرض واضافة بناء قيد الإنشاء" في حي وادي حلوة، بعد تسريبها من قبل مالكها المدعو وليد أحمد عطعوط.

وأضاف المركز أن المستوطنين والعمال، قاموا بتحطيم أقفال الشقة التي وضعت من قبل شبان الحي قبل عدة ساعات من دخولهم إليها، "بعد ورد معلومات عن تسريب العقار وهروب مالكه من المكان"، ثم قام المستوطنون بوضع كاميرات مراقبة وحمايات للنوافذ والجدران، وغيروا الأقفال، كما أخرجوا بعض محتويات الشقة الى الساحة الخارجية.

وحول العقار أوضح مركز المعلومات أنه قبل حوالي أسبوع جرى الحديث عن بيعه لجهات غير معلومة، فقام وجهاء من بلدة سلوان وأعضاء لجان محلية بالتحدث مع صاحب العقار المدعو وليد عطعوط، حيث نفى وأنكر البيع، لافتا بأنه تلقى عرضاً لبيعه لجهات تركية لكنه لم يقم بذلك، وبقي في منزله برفقة أسرته حتى صباح أمس الخميس.

وأضاف مركز معلومات وادي حلوة أنه وسط التحقيقات التي أجرتها اللجان والجهات المختصة على مدار الأيام الماضية، تبين أن المدعو عطعوط قام ببيع منزله للمدعو أحمد اغبارية من الداخل الفلسطيني، والأخير قام بتسليمها لمقاول لإجراء ترميمات، فيما خرج عطعوط وعائلته المكونة من 5 أفراد من العقار، دون تفريغ محتوياته ودون أخذ أغراضهم الشخصية من ملابس وغيرها، لعدم لفت انتباه السكان المجاورين لهم، خاصة أن العقار يقع داخل أحد أزقة حي وادي حلوة.


وأضاف المركز أن جهات مختصة من سلوان، أجرت اتصالات مع المدعو اغبارية "الخميس" لمعرفة ما يجري وطالبوه بالحضور للعقار للحديث، لكن اغبارية رفض ذلك ونفى أن يكون قد سرب المنزل، وقال بأنه قام بشرائه لتحويله الى عيادة، أما المقاول الذي جاء صباحا للعقار فقد تمكن الوجهاء من التحدث معه ثم لاذ هو الآخر بالفرار من الموقع.

وأوضح المركز أن حي وادي حلوة هو الحي الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وهو الأكثر استهدافا من قبل الجمعيات الاستيطانية، التي تسعى للسيطرة على عقاراته بعدة طرق منها أبرازها "عن طريق حارس أملاك الغائبين/أو تسريبها من قبل مالكيه"، لافتا أن داخل الحي يوجد ما يزيد عن 50 بؤرة استيطانية.

وأضاف المركز أن الجمعيات الاستيطانية تنفذ عدة مشاريع في الحي ومنها "محطات للقطار الهوائي"، مشروع كيدم، انشاء محطات سياحية، مركز الزوار، إضافة الى حفر شبكة الأنفاق أسفله التي توصل الى أسوار المسجد الأقصى وساحة البراق وعين سلوان، وهذه الأنفاق تهدد الحي بالانهيار.
 

4.5 مليون شيكل قيمة صفقة "العقار" الذي سرب في وادي حلوة للمستوطنين

موقع بكرا

وصل مركز معلومات وادي حلوة - القدس " اتفاقية بيع" بين صاحب العقار في حي وادي حلوة وبين احد المواطنين عن طريق محامي بحيث ان العقار سُرب فجرا لجمعية العاد الاستيطانية. وحسب ما جاء في العقد تم بتاريخ 27/5/2021 .. واتفق ان يتم إخلاء العقار حتى تاريخ 1/7/2021

صاحب العقار باعه مقابل 4 ملايين ونصف مليون شيكل.

مركز المعلومات من خلال متابعة عدة قضايا تسريب جرت خلال السنوات الماضية فإن صاحب العقار يقوم بيع عقاره لشخص عربي آخر/ سمسار او نقل الملكية لعدة جهات وصولا الى الجمعيات الاستيطانية... ليظهر صاحب العقار بأنه ضحية

في سياق اخر القيت زجاجات حارقة باتجاه البؤرة الاستيطانية " العقار" الذي سرب فجر الجمعة فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بالانتشار في المكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]