ضمن سياسة المماطلة والضغط النفسي، اجلت محكمة عائلة السلايمة لشهر نوفمبر القادم وفق ما أفاد به اهالي حي الشيخ جراح.

وهاشم السلايمة، هو أب لسبعة أبناء، وأحد أصحاب المنازل الصامدة في وحدات حي الشيخ جراح والمهددين بالتهجير من الحي لصالح مستوطنين.

كان من المقرر أن تعقد بالأمس جلسة محكمة للبت في قضية التهجير الممنهج لعائلته، لكنها وضمن سياسة المماطلة والضغط النفسي، أجلت المحكمة لشهر نوفمبر القادم.

وأشار الأهالي الى ان الحصار، والاعتداءات ما تزال مستمرة على وحدات حي الشيخ جراح. وان الأمور تزداد سوءا مع اقتراب الجلسة التي حددتها المحكمة العليا للنظر في الاستئناف.

وبالأمس، قامت القوات الاسرائيلية بتغيير موقع المكعبات الاسمنتية من مدخل الحي الرئيسي إلى موقع أقرب يزيد خنق السكان ويحدد حركتهم بشكل أكبر.

واكد الاهالي أن كل تلك التضييقات التي يتعمد الاحتلال ومستوطنيه خلقها لطردنا، لن تثنينا عن صمودنا في أرضنا، الرضوخ للتطهير العرقي ليس خيار مطروح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]