استقبل القس نائل أبو رحمون كاهن رعية المسيح الانچليكانية الأسقفية في الناصرة والعمدة الراعوية سيادة المطران حسام نعوم وعائلته الكريمة في مدينة البشارة الناصرة بحضور كهنة رعايا ورجال دين ممثلين عن كنائس الناصرة ورهبان وراهبات، وممثلين عن مجالس الرعايا ونوادي العائلة وبحضور الدكتور شريف صفدي ممثلا عن رئيس البلدية السيد علي سلام الذي تعذر حضوره، والسيد سيزار مرجية مسؤول الشؤون المسيحية في وزارة الداخلية ووفد من مجمع الكنائس الانجيلية يرأسه الاستاذ بطرس منصور ووفد من كلية الناصرة الانجيلية واللجنة الإدارية لمسابقة معرفة الكتاب المقدس وجمع غفير من أبناء الرعية وأصدقائها وآخرين من المجتمع المحلي.

اجتمع الجميع على دوار المدينة حيث وصل موكب المطران نعوم من القدس في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، سلّم الجميع على سيادته ثم بدأت المسيرة بقيادة سرية كشافة يسوع الناصري للروم الأرثوذكس متجهين من شارع البشارة (الكازانوڤا) إلى قاعة الكنيسة حيث كان حفل استقبال على شرف سيادته، افتتح الحفل راعي الكنيسة القس نائل بكلمة ترحيب للمطران نعوم والسيدة رفاء نعوم وابنائهم، كما ورحب بجميع الحضور. أكد راعي الكنيسة لسيادته على الصلاة اليومية من أجله وأيضا بالدعم والمساندة لخدمة ورؤية الكنيسة بقيادته مساهمين معا لتكون حياة أفضل وخدمة افضل وكنيسة افضل. قدم كل من ممثل البلدية والكهنة وبعض الحضور كلمات ترحيب وتهنئة والهدايا التذكارية. واختُتم الحفل بكلمة شكر من المطران باللغتين العربية والانچليزية، مشيرا إلى خدمة الكنيسة ووحدتها، وأعرب عن علاقته الخاصة مع الناصرة ورعيتها، ذاكرا رسامته شماسا فيها يوم عيد ميلاده في عام 1998، كما وذكر ابن شفاعمرو مسقط رأسه المرحوم القس أسعد منصور الذي كتب كتاب "تاريخ الناصرة" وخدم كنيسة المسيح فيها لسنين عديدة. قال المطران نعوم: "وعدت نفسي أمام الله وأمامكم، انا حسام نعوم موجود في خدمة الوطن والشعب والكنيسة، محبّتنا لكل الناس والسيد المسيح علّمنا أن نخدم الجميع دون تفرقة وتمييز، علينا أن نتكاتف ونضع يدا بيد لنخدم معا. صلواتي من أجلكم كما واطلب أن تصلوا من أجلي." كما وسلًط الضوء أيضا على أهمية الناصرة، لأن بدون البشارة لا يوجد ميلاد ولا صليب ولا قيامة ولا صعود ولا عنصرة لأن من هنا بدأ كل شيء فالبشارة والخلاص لكل الناس.


وترأس رئيس الأساقفة د. حسام نعوم خدمة الشركة المقدسة بمشاركة رعاة المطرانية وبحضور جمع غفير من أبناء الرعية وأصدقائها. ركز سيادته في عظته على النص الانجيلي من البشير لوقا الاصحاح الرابع، حدث حضور وكرازة الرب يسوع في مجمع الناصرة "هذه المدينة استوعبت أمّنا العذراء لتأتي بالمخلص يسوع حتى يخلّص العالم من الخطيئة ويمنحنا الحياة، وحياة أفضل".
"علينا أن نتأمل بالآيات التي قرأها رب المجد يسوع في المجمع التي لها وقع خاص في هذه الكنيسة لأننا نجدها خلف المذبح، ونسأل أنفسنا: "كيف استطيع ان أبشّر المساكين؟ أن اشفي منكسري القلوب؟ كيف استطيع ان انادي للمأسورين بالاطلاق والحرية؟ وكمسيحيين مؤمنين علينا أن نعرف كيف نأتي بروح الرب وعمله في حياتنا وخدمتنا.
بعد القداس التقى سيادة المطران وعائلته مع الرعاة والعمدة الراعوية.
كانت هذه الزيارة ضمن زيارات المطران الرسمية الأولى إلى الرعايا والمؤسسات كما وتقع خلال سنة اليوبيل 150 عاما على تكريس كنيسة المسيح الأنچليكانية في الناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]