كشف مالك حسونة، والد الشهيد موسى  حسونة من مدينة اللد، أنه وفي أعقاب مشاركته بالأمس في مؤتمر العنف البوليسي بالكنيست الذي بادر إليه النائب أيمن عودة، وتحدث فيه حسونة عن استشهاد واعتقال ابنيه، والافراج عن القاتل، تلقى تهديدًا من رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو.

وقال حسونة أن تهديدات جاءت بعد حديثه بالأمس مع وزير الأمن الداخلي والذي فيه قال أن رفيفو هو المتسبب بكل الأحداث التي وقعت بين العرب واليهود، لأنه هو من جاء بالمستوطنين المتطرفين ومنحهم كل الصلاحيات وسمح بأن يعيثوا فسادا في اللد.

وقال أيضًا أن من قتل ابنه كان متعمدا، وهو الآن حر طليق بينما جرى اعتقال أولاده الآخرين، ولكن هذا الحديث أغضب رفيفيو، خصوصًا بعدما اتهمه حسونة بأنه سبب كل التوتر وأنه لولا وجود رفيفو، لما كانت هنالك أي مشكلة بين العرب واليهود.


وعن التهديدات، قال حسونة إن "رفيفو هددني بأن يخفيني عن الوجود، وأن يجردني من كل أملاكي، هذا عدا عن الشتائم والمسبات، وقد أجرى الاتصال بمكالمة عبر تطبيق ‘واتساب‘ كي لا أسجل المكالمة، ولكن كان معي شهود في السيارةن وبعد بعد التهديدات، قدمت شكوى في الشرطة ضد رفيفو، كما أنني طلبت من الشرطة الحماية من رفيفو وزمرته. نحن في خوف شديد، وابني يدعوني لأن نترك البلد والبيت".

حتى الآن لم يعقب رئيس بلدية اللد.



النائب عودة يتواصل مع عائلة حسونة ويحوّل الموضوع لوزير الأمن الداخلي ويستجوب وزيرة الداخلية

عودة: تهديد الفاشي رڤيڤو هو استمرار التحريض على المواطنين العرب في اللد

قام رئيس بلدية اللد يائير رڤيڤو مساء الأمس بالاتصال بوالد الشهيد موسى حسونة من اللد شاتمًا ومهدّدًا اياه بالقتل، وذلك بعد مشاركة الأخير في جلسة الكنيست التي دعى إليها النائب أيمن عودة للقاء وزير "الأمن الداخلي" تحت عنوان "ضحايا عنف الاعتداءات البوليسية في الأحداث الأخيرة"، وبعد حديثه عن استشهاد ابنه ومقتله بدم بارد خلال الأحداث الأخيرة وعن الملاحقات البوليسية لعائلته واعتقال ابنه الثاني واثنين من ابناء اخيه. ،
هذا وبحسب حسونة هرب مع عائلته خارج اللد خوفًا على حياته وحياة عائلته.


وبدوره قام النائب أيمن عودة، رئيس للقائمة المشتركة بالتواصل مع مالك حسونة والد الشهيد موسى حسونة من اللد، ونقل الشكوى بشكل فوري لوزير "الأمن الداخلي" الذي حضر الجلسة في الأمس لسماع شهادات الاعتداءات البوليسية واستجواب مستعجل لوزيرة الداخلية.


وفي تعقيبه قال عودة: "في الأمس عقدنا مؤتمرًا هامًّا حول 'ضحايا الاعتداءات البوليسية في الأحداث الأخيرة'، بحضور وزير "الأمن الداخلي" عومير بار-ليڤ لمتابعة وملاحقة قضايا الناس إثر تعامل الشرطة العنيف والتعسف السلطوي مع المواطنين العرب. يبدو أنّ رڤيڤو وأمثاله الفاشيين أُحرجوا جدًا من كشف عنصريتهم ويقومون ببث سمومهم وعنصريتهم لإسكات الحقّ".

وتابع عودة: "تهديد رڤيڤو يندرج ضمن الاعتداءات السلطويّة التي تمارس ضد المواطنين العرب وهي عبارة عن استمرار لسياسة التحريض وتضييق الخناق ضدهم.
سنحمي عائلة حسونة بوجه العنصريين الفاشيين."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]