بعد ان صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قبل عدة ايام، باجتماع كابينت الكورونا بافتتاح العام الدراسي المقبل بشكل منتظم ، هنالك   تخوفات من قبل الاهالي،  حول إذا كانت الصفوف جاهزة لاستقبالهم، وذلك نظرًا للأوضاع الصحية السائدة  في البلاد.

 ما بين  وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة

في هذا السياق تحدث مراسل"بكرا" مع اهالي طلاب من منطقة واداي عارة، حيث قالت اسمهان جبالي، وهي ناشطة اجتماعية سياسية ومديرة جمعية خيرية:" نحن نقترب من الاول من ايلول والضبابية سيدة الموقف، لا علم لنا هل سيتم افتتاح العام الدراسي كالمعتاد ام ستستمر تلك الابواب مغلقه امام الألاف الطلاب مع انعدام الأطر البديلة، نقع بحيرة ما بين الوزارتين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، هل نقوم بأجراء الفحوصات للأبناء، ام التطعيم هل المدارس ستكون بؤرة للانتشار!!!.
المرض ام العكس؟؟ تساؤلات والعديد من علامات الاستفهام بظل الازمه الاقتصادية والاعباء الثقيلة ،هل يتوجب علينا ان نشتري الكتب الدراسية والمستلزمات الاساسية، ام نبقى بانتظار المجهول، هل المدارس جاهزة من ناحية امان ومستعدة لاستقبال طلابنا، وهل هناك برامج خاصه لاستقبال الطلاب واحتواء سلوكياتهم بعد معاناة التعلم عن بعد؟؟.

فقدنا الثقة بالحكومة 

الام والناشطة الاجتماعية منال باسم قالت:" مع اقتراب حلول بداية السنه الدراسية الجديدة تزداد التخبطات لدينا كاهالي حول الافضل لأبنائنا في ظل عودة ارتفاع اعداد الاصابة بفايروس كورونا ،الذي يرافقنا منذ عام ونصف تقريبا بل والطفرات الجديدة منه، للأسف لا يمكننا كاهل الاعتماد على قرارات الحكومة فقد فقدنا الثقة بها ولا نعتقد انها تفعل الافضل من اجل ابنائنا
واضافت :"رغم انني ما زلت بمرحلة التفكير ، الا انني اعتقد انه بحال قمنا بإعطاء ابنائنا اللقاح ،الذي وكما هو واضح قد اثبت نجاعته بنسبة كبيرة،  اظن يمكننا ان نسيطر على الاوضاع، وبالإضافة للالتزام بتعليمات السلامة العامة، ويمكننا ارسال ابنائنا لمقاعدهم الدراسية والتأقلم. وبذات الوقت نضمن ان لا يخسروا المزيد، فقد خسروا الكثير وخاصة في ظل الفشل الذريع لمنظومة التعليم عن بعد، الذي اعتمدنا عليه العام الماضي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]