أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت،  الخميس، أنّ عدم قدرة الدولة على شراء صواريخ للقبة الحديدية أمر خطير.

وبحسب إذاعة "كان" العبرية، أكد بينت خلال مؤتمر صحفي للحديث عن التحديات التي تواجه إسرائيل بشأن فيروس كورونا، أنه يبذل قصارى جهده للتغلب على هذه الموجة من كورونا دون فرض قيود من شأنها الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي.

على جانب آخر، قال مسؤول أمني إسرائيلي يوم الأربعاء، إن إسرائيل بصدد الموافقة على إنشاء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، لكنها وفي خطوة نادرة ستمنح أيضا تصاريح لبناء مساكن للفلسطينيين.

وتهدف التصاريح المزمعة لبناء مساكن للفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 إلى تخفيف الانتقادات الأمريكية والدولية على ما يبدو للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي ندد بها الفلسطينيون واعتبرتها معظم الدول غير قانونية.

ومن المتوقع إصدار الموافقات الأسبوع المقبل وستكون الأولى لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، منذ أن حل هو وائتلافه محل ائتلاف بنيامين نتنياهو في يونيو/حزيران.

وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إنه، من المتوقع الموافقة على نحو ألفي وحدة استيطانية الأسبوع المقبل.

وأضاف أنه ستتم الموافقة على بناء حوالي ألف منزل للفلسطينيين في مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، وفقًا لرويترز.

ويعتبر الفلسطينيون ودول كثيرة المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب اتفاقيات جنيف التي تحظر الاستيطان في أراض تم الاستيلاء عليها في حرب.

وترفض إسرائيل ذلك، فيما ترجعه إلى احتياجات أمنية وصلات دينية وتاريخية وسياسية بالأرض.

ومن جهة أخرى، قرر كابينت كورونا اتخاذ سلسلة من الخطوات في مسعى للتصدي للارتفاع الكبير في معدلات الإصابة، وستوسع الشارة الخضراء ابتداء من يوم الأربعاء المقبل لتكون سارية المفعول في جميع المرافق ما عدا المجمعات التجارية والتجارة، وسيعمل هذا الفرع بموجب الشارة البنفسجية بدءًا من يوم الاثنين المقبل.

واستثنيت من الشارة البنفسجية المحلات التجارية الصغيرة التي لا تتخطى مساحتها المئة متر مربع.

وفيما يخص القيود على التجمهرات، تقرر انه في مناسبات في أماكن مغلقة ذات مقاعد جلوس مرقمة يسمح بالدخول ألف شخص، وفي الهواء الطلق – خمسة الاف.

أما المناسبات التي تقام في المنازل وغيرها فيسمح بمشاركة خمسين شخصا في مكان مغلق وحتى مائة شخص في الهواء الطلق.

لابيد يشارك في الجلسة


وكانت هذه اول جلسة كابينت كورونا عُقدت بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد، وذلك بعد الزوبعة التي أثيرت عقب عدم مشاركته في هذه الجلسات.

وانضم لابيد، الذي يمكث في المغرب حاليا، الى الجلسة عبر تطبيق الزوم وقال انه وضع إسرائيل جيد نسبيًا، وأنه يدعم قرارات بينت.

وتغيب عن الجلسة وزير المالية افيغدور ليبرمان.

وتعهد بينيت، بأن لا تألو حكومته جهدًا في مكافحة العنف في المجتمع العربي، مؤكدًا أنها لن تتراخى عن ذلك الى ان تتم إعادة الأمن الى الشارع العربي.

وقال بينيت، إن الشرطة تستكمل اليوم حملة "سيف" في أكثر من 200 منطقة عربية لضبط أسلحة غير قانونية ومحاربة العنف، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة داهموا مئات الأماكن في وقت واحد بنجاح كبير وهذه هي البداية فقط.

وأوضح أن العنف تصاعد في المجتمع العربي بصورة خطيرة نتيجة سنوات من الإهمال، مؤكدًا أن الحكومة مصممة على محاربة هذه الآفة بعزم وتصميم وبكل قوتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]