كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم الشروع ببناء جسر المغاربة .

واضافت أن المقاولين الذين تقدموا لمناقصة بناء جسر باب المغاربة، الموصل بين باحة حائط البراق إلى المسجد الأقصى، ويستخدم لاقتحام قوات شرطة الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وقّعوا على بند سري بخصوص أعمال بناء الجسر.

وجاء في البند السري، ” أتعهد بالحفاظ على سرية كاملة ومطلقة للمعلومات، وكل ما يتعلق أو ينبع منها، وعدم نشر وعدم كشف بأي طريقة كانت أمام أي شخص أو هيئة وكل ذلك لفترة غير محدودة”، وأصدر المناقصة “صندوق تراث حائط المبكى”، المسؤول عن حائط البراق، من قبل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

سرية المناقصة 

وقالت الصحيفة وفقا لموقع عرب 48 ان الملحق “ح” في المناقصة، نص على الالتزام بالحفاظ على سرية المناقصة كلها. وكُشف الشهر الماضي عن أن الجسر الموجود حاليا خطير وآيل للسقوط، وبعد ذلك، اقتحم آلاف المستوطنين، المسجد الأقصى وباحاته من خلال الجسر.

ويقع الجسر فوق موقع في باحة البراق، مخصص لصلاة النساء اليهوديات، وبحسب الصحيفة، يتوقع أن يصل مليون مستوطن إلى باحة البراق خلال ما يسمى عيد شهر الغفران اليهودي، الذي بدأ في 9 آب الجاري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]