توجت وكالة بيت مال القدس الشريف في القدس 44 من التلاميذ والطلاب بجوائز التفوق الدراسي، في إطار دعمها المتواصل لقطاع التعليم في المدينة المقدسة، وذلك تشجيعا للفائزين على المثابرة والالتزام بالتحصيل العلمي في مختلف التخصصات.

وتوزعت الجوائز التي تم تسليمها لمستحقيها في حفل نُظم تحت شعار "مستقبل القدس في تعليم أجيالها" على 34 من التلاميذ الأوائل في امتحانات الثانوية العامة من جميع التخصصات المعتمدة لدى مديرية التربية والتعليم في القدس، و10 من طُلاب جامعة القدس المتفوقين في تخصصات الطب والصيدلة وكذا في التخصصات العلمية الأخرى في الجامعة.

وقال الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف في كلمة تلاها إسماعيل الرملي، منسق مشاريع وبرامج الوكالة في القدس بالنيابة عنه إن هذا التتويج يُعد سُنة حميدة بدأتها الوكالة العام الماضي بتكريم عدد من الطلاب المتميزين من جامعة القدس، وقررت فتحها هذا العام على طلاب مدارس القدس التابعة لمديرية التربية والتعليم.

من جهته نوه سمير جبريل، مدير التربية والتعليم في القدس بما قدمته وكالة بيت مال القدس الشريف من دعم للمؤسسات التعليمية طوال السنوات الماضية، وهو الدعم الذي توزع على شراء المدارس وتجهيزها واستئجار المباني وتحويلها لفصول دراسية وتقديم المنح ودعم المخيمات الصيفية التي يستفيد منها تلاميذ المدارس.

من جهتها، عبرت الدكتور صفاء ناصر الدين، نائبة رئيس جامعة القدس لشؤون القدس عن تقديرها للدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم المؤسسات بمدينة القدس ورعاية جلالته للقدس ولمقدساتها من خلال وكالة بيت مال القدس التي تستمر في تقديم الدعم للمقدسيين في قطاعات مختلفة.

وباسم التلاميذ والطلاب المتوجين بجوائز الوكالة للتفوق الدراسي، تحدت التلميذ محمد هشام عرابي شويكي، الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى فلسطين – الفرع العلمي عن "انتهاء مسيرة الثانوية بحلوها ومرها، وقد كان للمُر منها نصيب كبير هذه السنة، فقد مررنا بفترة صعبة بواقع انتشار الوباء وتقييدات التدابير الاحترازية".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]