انتقل الى رحمته تعالى اليوم، السبت، فنان الاطفال روني روك ، وذلك بعد صراعه مع المرض.

وتعرّض الفنان روك في الآونة الأخيرة إلى وعكة صحيّة وللأسف بسبب المضاعفات اضطر الأطباء لبتر رجله اليمنى، ولكن رغم الألم الذي عاشه الفنان النصراوي القدير إلّا أنّ هذا الأمر لم يحبط من عزيمته وإصراره، بل أظهر كم هو شجاعًا قادرًا على تحمل الصعب، واستمر في عمله من اجل اسعاد قلوب الاطفال التي احبته وهو احبهم .

وكان قد ساهم أبن الناصرة، وصديق الاطفال روني روك ، على مدار عشرات السنين في رسم البسمة على وجوه الاطفال، حيث أعطى للطفولة من فنه واغنياته وأدائه الكثير.

وودع العالم الإفتراضي الفلسطيني الفنان روني روك مؤكدًا أنّ فراقه يشكل فراغًا كبيرًا خاصة في نفوس الأطفال الذين لطالما رسم البسمة على وجهوهم.

وفي رسالة مختصرة قالت لبنى عبيد زعبي، مديرة الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة، على صفحتها على الفيسبوك "عمو روني وداعًا".

الناشطة هبة خوري علقت على الوفاة وكتبت "مع رحيلك اليوم فهمتُ كم كبرتُ أنا....طفولتي اليوم حزينة .. كئيبة.. مهمومة ... موجوعة وانتهت مع رحيلك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]