عقدت مؤسسة "جوينت تيفيت" لقاءً مع كلية القاسمي بهدف الانطلاق بمشروع switch، وحول اهمية واهداف هذا البرنامج تحدث موقع بكرا مع نغم ابو حرفة، مديرة المشاريع في مؤسسة جوينت تيفيت.

 

حدثينا عن البرامج التاي تعدونها لصالح الأكاديميين العرب؟

نحن في جوينت تيفيت بشراكه مع وزارة الاقتصاد نسعى لتطوير برامج لفئة مختلفه من مجتمعنا العربي، وفئة الاكاديمين العرب من اهم الفئات
إحدى المعضلات الأساسية التي تواجه التشغيل في المجتمع العربي، هي ضعف الاستفادة من إمكانات التشغيل لدى فئات معينة في المجتمع، ومنها جمهور الأكاديميين.

في العقد الأخير ظهرت مؤشرات على تغييرات إيجابية في مجال التحصيل العلمي والتشغيل في المجتمع العربي. وقد أظهرت هذه المؤشرات ارتفاعاً في نسبة الأكاديميين العرب، خصوصاً بين النساء. ومع هذا تشير المعطيات إلى وجود إمكانات غير مستغلة لدى الشباب العرب من خريجي النظام الأكاديمي. أحد المجالات الذي يتطلب اهتماماَ فورياً، هو مجال التعليم الذي يتميز بفائض في الأكاديميين في مرحلة الدراسة، وقلة التشغيل، وفائض الطلب.

ما هي الرؤيا الكبرى للمشروع
خلق فرص للتشغيل عالي الجودة أمام الأكاديميين العرب بشكل يلائم قدراتهم ويلائم احتياجات سوق العمل المعاصر، مع الأخذ في الاعتبار مميزات مجال التعليم/ التشغيل الذي يتم دمج الأكاديميين والطلاب فيه.

ما اهم أهداف برنامج switch
يتطلع البرنامج إلى الاستفادة من إمكانات التشغيل لدى الأكاديميين العرب عبر تسريع عملية دمجهم في تشغيل عالي الجودة، وتوفير مسارات تأهيل مهنية خاصة بهم. اندمجوا في تعليم عالي في المجالات منخفضة الطلب. في المرحلة الأولى من البرنامج سيتم التركيز على مجموعة المتعلمين/ الخريجين في دراسات التربية والتعليم، حيث يوجد تمثيل فائض للشباب العرب؛ وصعوبة في التشغيل وفائض في الطلب.

ما مؤشر التأثير بالنسبة للبرنامج؟
رفع نسبة الاندماج في العمل خصوصاً لدى النساء العرب؛
رفع الإنتاجية – من خلال الدمج في تشغيل عالي الجودة، والانتقال إلى المهن والمجالات ذات الطلب المرتفع والإنتاجية العالية.
بالنسبة للجمهور الأساسي المستهدف – الطلاب والخريجين:
1. تأهيل مهني مكثف، لمدة ستة أشهر، في مجالات العمل المطلوبة.
2. مجتمعات التعلم – دمج المجموعات الأكاديمية الموجودة في مرحلة الدراسة، ورفع الالتزام والدافع الشخصي لديها خلال هذه المرحلة.
3. ورشات خاصة بمهارات التشغيل – إكساب مهارات وفقاً لما يتطلبه سوق العمل المعاصر.
4. تحسين المهارات الرقمية وإكساب أدوات تكنولوجية متعلقة بسوق العمل.
5. اللغات – تحسين الطلاقة باللغة العبرية حتى مستوى إدارة حوار للتطور في مكان العمل؛ وكذلك اللغة الانجليزية المهنية على قدر الحاجة.
6. التوجيه – مرافقة شخصية لزيادة الدافعية واستكمال عملية التأهيل والربط بعالم التشغيل في مجال التأهيل الذي تتم دراسته.

 

ما هي المستويات التي ستعملون عليها؟

سيتم العمل على 3 مستويات أساسية
على مستوى مؤسسات التعليم العالي - الكليات
بناء الشراكات وتنفيذ آليات داخلية لتوجيه الطلاب إلى مسارات التأهيل في المجالات المطلوبة؛ والمساعدة في تصميم مسارات تأهيل مبتكرة.
على مستوى الخريجين والطلاب
تعزيز المهارات وتأهيل مهني بالتعاون مع المشغلين، ومجتمعات التعلم، والتوجيه، وتقوية اللغة العبرية، والتوظيف.
على مستوى المجتمع
إطلاق حملات لرفع الوعي وزيادة الدافعية للاندماج في مسارات التوظيف؛ نشر قصص النجاح؛ وتسهيل الحصول على المعرفة المتعلقة بالفرص المتوفرة.
شراكنا من الكليات كلية ااقاسمي معهد كلية بيت بيرل والكلية الاكاديميه دار المعلمين في حيفا وهم شراك فعالين يسعو مع طواقمنا لتطوير البرنامج بشكل فعال وناجع .


هام للذكر قمنا فيبيوم كشف بشراكه مع القاسمي ونقوم بالايام القريبه بالتعاون مع الكليات الاخرى من خلال ايام كشف لعرض البرنامج واهدافه وتجنيد الطلاب والخريجين لدورات التأهيل المهني ذات جودة وتشمل مرافقة للمشتركين حتى اندماجهن في الشركات الكبيره في وظائف ذات جودة مع اجور عالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]